بعيداً عن أضواء الشاشات.. نصائح الخبراء لتجنب أضرار الضوء الأزرق على البشرة

BEAUTY ROBOTICS

تحذّر الأبحاث الجديدة من مخاطر الشيخوخة الرقمية المرتبطة بالاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية، وتنصح باستخدام مستحضرات العناية بالبشرة لمكافحة آثار الضوء الأزرق في ظهور علامات التقدّم بالسن والتألق ببشرة صحية.

تُشير إحدى الحقائق الصادمة إلى أن 60% من الناس يقضون حالياً أكثر من 6 ساعات أمام أجهزتهم الإلكترونية كلّ يوم، ويبدو أن الأجهزة الإلكترونية تستهلك من يومنا وقتاً يزيد عمّا نخصصه للنوم، سواءً أثناء متابعة أحد برامجنا المفضلة على نتفليكس أو تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي. وعلينا مواجهة الحقيقة، وهي أن الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة يعود بالضرر على البشرة.

وتُعد الخطوط الرفيعة والالتهابات والتصبغات والترهل بعض الآثار السلبية الناجمة عن الضوء الأزرق (أو ما يعرف باسم الضوء المرئي عالي الطاقة)، بسبب قدرة هذه الأشعة على اختراق البشرة بشكل أعمق من الأشعة فوق البنفسجية طويلة ومتوسطة المدى، وصولاً إلى طبقة الأدمة، وهي أساس البشرة الصحية ومكان تخزين الكولاجين والإيلاستين.
وتوضّح Debi Thomas خبيرة الليزر ومؤسسة عيادة الدكتورة Thomas التخصصية للعناية بالبشرة: “بشرتنا حسّاسة للضوء بطبيعتها، حيث يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية أن يحرّض تفاعلات في البشرة بعد 60 دقيقة فقط من التعرّض له، ومن هذه التفاعلات انكماش خلايا البشرة وتعرضها للموت المبكر، مما يؤدي بدوره إلى تسريع ظهور علامات التقدم في السن”.

ولحسن الحظ، تعتبر ظاهرة “الشيخوخة الرقمية” محط اهتمام التقنيات المتطورة للعناية بالبشرة، والتي توفر العديد من المنتجات الجديدة الذكية لحماية البشرة.

الوقاية من الضوء الأزرق

في البداية، علينا مراقبة استخدامنا اليومي للأجهزة الإلكترونية، حيث توضّح Thomas : “يحتاج الجهاز العصبي إلى فترات من الراحة بدلاً من بقائه في حالة من التأهب، حيث يؤدي الاستخدام المستمر للأجهزة الإلكترونية إلى إرهاق الجهاز العصبي وارتفاع مستويات الأدرينالين والكورتيزول الذي يسبب جفاف وتهيّج البشرة”.
وبشكل مماثل لدور ملح الهيمالايا في تنقية ومعالجة البشرة، فإن الحدّ من استخدام الأجهزة الرقمية يمكن أن يعيد التوازن إلى البشرة وروتين اليوم بشكل عام، حيث يُنصح باستخدام تطبيق Space للهواتف الذكية لتحديد فترات استهلاك الأجهزة الإلكترونية كلّ يوم، ويمكن البدء باتّباع نصيحة عالم النفس المهتم بالبيئة لي تشامبرز بإغلاق الأجهزة الإلكترونية مع غروب الشمس كل يوم ووضعها بعيداً.

خلايا البشرة تتجدد خلال الليل

يجب الحفاظ على غرفة النوم خالية من الأجهزة الإلكترونية، حيث يمكن أن يؤثر الضوء الأزرق على دورة النوم عبر تثبيط إفراز هرمون النوم المعروف باسم الميلاتونين. وعلاوة على ذلك، كشف باحثو علامة إيستي لودر أن الضوء الأزرق يمكن أن يؤدي إلى تعطيل الساعة البيولوجية للبشرة، حيث توضّح الدكتورة نادين بيرنوديت، المتحدثة العلمية باسم إيستي لودر: “تشير نتائج الأبحاث إلى دور التعرض للضوء الأزرق في الليل في خداع خلايا البشرة لتقوم بوظائفها النهارية بدلاً من عملية الإصلاح الطبيعية التي تقوم بها خلال الليل”.
وثبت بالفعل أن تجديد الخلايا، وهي عملية أساسية لشد البشرة، تكون أسرع بثمانية أضعاف خلال الليل بالمقارنة مع منتصف النهار. لذا قامت علامة إيستي لودر بتطوير منتجها Advanced Night Repair Synchronized Multi-Recovery Complex بتركيبته الثورية الجديدة لحلّ هذه المشكلة، حيث يحفز السيروم الذكي عمليات تجديد الخلايا وآليات إنتاج الكولاجين الطبيعية التي تحدث ليلاً، بينما يُنصح باستخدام كريم Capture Totale Super Potent Rich Creme من vdmn بخلاصة الأعشاب لتنشيط عملية الإصلاح الذاتي للخلايا.

مقاومة الجذور الحرّة

يمكن لقضاء الوقت الطويل أمام الأجهزة الإلكترونية أن يؤدي إلى الكثير من الأضرار، حيث أظهرت الدراسات أن قضاء أسبوع على أجهزة الحاسوب يضاهي بتأثيراته التعرض لضوء الشمس لمدة 25 دقيقة دون وقاية. وتوضح الدكتورة منى جوهارا، الأستاذة المساعدة في طب الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة ييل، آثار الضوء الأزرق في توليد الجذور الحرة: “”تؤدي هذه الجسيمات الدقيقة إلى آثار سلبية على البشرة عبر الارتباط بالكولاجين وإضعاف الإيلاستين، مما يسبب ظهور التجاعيد وترّهل البشرة”.

كما يؤدي الضوء الأزرق إلى ظهور التصبغات على البشرة، وهي إحدى علامات التقدم المبكر في السن، حيث تقول الدكتورة جوهارا: “يؤدي الضوء المرئي إلى تفعيل إنتاج الميلانين، حتى أنني لاحظت أنماطاً جديدة من التصبغ على جوانب الوجه التي تكون عادة على تماس مع الهواتف المحمولة”.
وبما أن ضوء الشمس والأجهزة الرقمية تصدّر إشعاعات من الضوء الأزرق، فنحن بحاجة إلى اتباع روتين عناية بالبشرة في داخل المنزل وخارجه، حيث تؤكد الأبحاث دور مضادات الأكسدة في مواجهة هذه الآثار السلبية. وتشجّع الدكتورة جوهارا على استخدام فيتامينات C وE التي تم إثبات فوائدها علمياً، وتنصح بتطبيق مستحضر قوي يجمع فعالية هذين العنصرين في النهار، واللجوء لفيتامين A في المساء”. ويضمن سيروم CE Ferulic serum من سكين كيوتيكلز الذي يحمل توقيع الخبراء مكافحة الجذور الحرّة.

 

بينما يساعد مستحضر Paula’s Choice بزيت الكانابيديول والريتينول على دعم مخازن الكولاجين أثناء النوم.

ولا يقتصر الأمر على مكافحة الجذور الحرّة، حيث تربط الدراسة بين التعرّض للضوء الأزرق لمدة 30 ساعة وزيادة مستويات الالتهاب بنسبة 40٪. لذا يُنصح باستخدام سيروم ذا أورديناري بالزنك 1% والنياسيناميد 10٪ لمكافحة آثار الجذور الضارة والاستفادة من خواصّ النياسيناميد في تقليل الاحمرار.

“أظهرت الدراسات أن قضاء أسبوع على أجهزة الحاسوب يضاهي بتأثيراته التعرض لضوء الشمس لمدة 25 دقيقة دون وقاية”
ويجدر التنويه أنه لا يمكن تحقيق الحماية المُثلى دون استخدام الواقي الشمسي. حيث توضح جوهارا: “لا يمكن الوقاية من الضوء الأزرق بشكل فعّال إلا باستخدام واقيات الشمس التي تحتوي أكسيد الحديد “. وتنصح باستخدام واقي Umbra Tinte Physical Daily Defence SPF30 من درنك إليفينت كجزء من روتين العناية النهاري. وإلى جانب العناية بالبشرة، يجب تغطية شاشة الحاسوب بواقيات خاصّة من الضوء الأزرق وتفعيل الوضع الليلي على الأجهزة، بالإضافة إلى تقليص فترات استخدام الأجهزة الإلكترونية والحصول على قسط كافي من الراحة والنوم.

 

تغلبي على الإرهاق

في البداية، علينا مراقبة استخدامنا اليومي للأجهزة الإلكترونية، حيث توضّح توماس: “يحتاج الجهاز العصبي إلى فترات من الراحة بدلاً من بقائه في حالة من التأهب، حيث يؤدي الاستخدام المستمر للأجهزة الإلكترونية إلى إرهاق الجهاز العصبي، وبالتالي ارتفاع مستويات الأدرينالين والكورتيزول الذي يسبب جفاف وتهيّج البشرة”. وبشكل مماثل لدور ملح الهيمالايا في تنقية ومعالجة البشرة، فإن الحدّ من استخدام الأجهزة الرقمية يمكن أن يعيد التوازن إلى البشرة وروتين اليوم بشكل عام، حيث يُنصح باستخدام تطبيق Space للهواتف الذكية لتحديد فترات استهلاك الأجهزة الإلكترونية كلّ يوم، ويمكن البدء باتّباع نصيحة عالم النفس المهتم بالبيئة لي تشامبرز بإغلاق الأجهزة الإلكترونية مع غروب الشمس كل يوم ووضعها بعيداً.

علاجات ليلية

يجب أن تحافظي على غرفة نومكِ خالية من الأجهزة الإلكترونية، حيث يمكن أن يؤثر الضوء الأزرق على دورة النوم عبر تثبيط إفراز هرمون النوم المعروف باسم الميلاتونين. وعلاوة على ذلك، كشف الباحثون علامة التجميل إيستي لودر أن الضوء الأزرق يمكن أن يؤدي إلى تعطيل الساعة البيولوجية للبشرة، حيث توضّح الدكتورة نادين بيرنوديت، المتحدثة باسم إيستي لودر: “تشير نتائج الأبحاث إلى دور التعرض للضوء الأزرق في الليل في خداع خلايا البشرة لتقوم بوظائفها النهارية بدلاً من عملية الإصلاح الطبيعية التي تقوم بها خلال الليل”. وثبت بالفعل أن تجديد الخلايا، وهي عملية أساسية لشد البشرة، تكون أسرع بثمانية أضعاف خلال الليل بالمقارنة مع منتصف النهار. لذا قامت علامة إيستي لودر بتطوير منتجها Advanced Night Repair Synchronized Multi-Recovery Complex بتركيبته الثورية الجديدة لحلّ هذه المشكلة، حيث يحفز السيروم الذكي عمليات تجديد الخلايا وآليات إنتاج الكولاجين الطبيعية التي تحدث خلال الليل.

 

بينما يُنصح باستخدام كريم Capture Totale Super Potent Rich Creme من ديور بخلاصة الأعشاب لتنشيط عملية الإصلاح الذاتي لخلايا البشرة خلال النوم.

الحماية من الأضواء

يمكن لقضاء الوقت الطويل أمام الأجهزة الإلكترونية أن يؤثر سلباً على بشرتك، حيث أظهرت الدراسات أن قضاء أسبوع على أجهزة الحاسوب يضاهي بتأثيراته التعرض لضوء الشمس لمدة 25 دقيقة دون وقاية. وتوضح الدكتورة منى جوهارا، الأستاذة المساعدة في الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة ييل، آثار الضوء الأزرق في توليد الجذور الحرة قائلة: “تؤدي هذه الجسيمات الدقيقة إلى آثار سلبية على البشرة عبر الارتباط بالكولاجين وإضعاف الإيلاستين، مما يسبب ظهور التجاعيد وترّهل البشرة”. ويؤدي الضوء الأزرق إلى ظهور التصبغات على البشرة، وهي إحدى علامات التقدم المبكر في السن، وتضيف الدكتورة جوهارا: “يؤدي الضوء المرئي إلى تفعيل إنتاج الميلانين، حتى أنني لاحظت أنماطاً جديدة من التصبغات على جوانب الوجه التي تكون عادة على تماس مع الهواتف المحمولة”. وبما أن ضوء الشمس والأجهزة الرقمية تصدّر إشعاعات من الضوء الأزرق، فنحن بحاجة إلى اتباع روتين عناية بالبشرة في داخل المنزل وخارجه، حيث تؤكد الأبحاث دور مضادات الأكسدة في مواجهة هذه الآثار السلبية. وتشجّع الدكتورة جوهارا على استخدام فيتامينات C وE، وتنصح بتطبيق مستحضر قوي يجمع فعالية هذين العنصرين في النهار، واللجوء لفيتامين A في المساء”. يضمن سيروم CE Ferulic serum من سكين كيوتيكالز الذي يحمل توقيع الخبراء في مكافحة الجذور الحرّة، بينما يساعد مستحضر Paula’s Choice بزيت الكانابيديول والريتينول على تعزيز الكولاجين في بشرتك أثناء النوم. ولا يقتصر الأمر على مكافحة الجذور الحرّة وحسب، حيث تربط الدراسة بين التعرّض للضوء الأزرق لمدة 30 ساعة وزيادة مستويات الالتهاب بنسبة 40%. لذا يُنصح باستخدام سيروم ذا أورديناري بالزنك 1% والنياسيناميد 10% لمكافحة آثار الجذور الحرة والاستفادة من خواصّ النياسيناميد في تقليل الاحمرار. ويجدر التنويه أنه لا يمكن تحقيق الحماية المُثلى دون استخدام الكريم الواقي من الشمس. حيث توضح الدكتورة جوهارا: “لا يمكن الوقاية من الضوء الأزرق بشكل فعّال إلا باستخدام واقيات الشمس التي تحتوي أكسيد الحديد “. وتنصح باستخدام واقي Umbra Tinte Physical Daily Defence SPF30 من درنك إليفنت كجزء من روتين العناية النهاري. وإلى جانب العناية بالبشرة، يجب تغطية شاشة الحاسوب بواقيات خاصّة من الضوء الأزرق وتفعيل الوضع الليلي على الأجهزة، بالإضافة إلى تقليص فترات استخدام الأجهزة الإلكترونية والحصول على قسط كافي من الراحة والنوم.