رامي شاهين مثال للشباب اللبناني الطموح والواعد والمحب لبلده ، شاب لبناني لطالما عمل على تشجيع السياحة والسياح للمجيء إلى لبنان ، والتعرف على هذا البلد الجميل، من خلال صفحته المشهورة على انستغرام “جمهورية لبنان” lebanonrepublic“، وبأبسط الطرق استطاع رامي تسليط الضوء على الكثير من المناطق اللبنانية وتعريف الناس بها سوا اللبنانيين أو الشعوب الأخرى.
https://www.instagram.com/lebanonrepublic
اليوم وبمناسبة عيد ميلاد الشاب رامي شاهين كان لأسرة موقع المرأة هذا الحوار معه لكي تعرّف الجمهور عليه أكثر:
بدايةً عرّفنا عن نفسك من هو رامي شاهين؟
انا شاب لبناني يحب بلده، تربيت مع عائلتي في بيروت، وهاجرت لبنان لـ ١١ عام، وفي السنة الماضية قررت العودة وأصريت على ان اكمل حياتي في لبنان رغم كل الظروف، وان اساهم بنشر كل ما يذّكر بجمال وطننا وكلّي أمل بأن يعود كما كان بلد الخير والجمال والسياحة والحرية.
ماهو أكثر مكان تحبه في لبنان وتقضي معظم وقتك فيه؟
لبنان يحتوي على الكثيرمن المناطق الجميلة ساحلا وجبلا، لكن اكثر منطقة احبها واقضي وقتي فيها هي منطقة برمانا، لانها برأي تجمع كل شيء احبه.
ماهي برأيك اليوم أجمل المناطق السياحية ليزورها السياح في لبنان ؟
المناطق المستهدفة سياحيا في لبنان لا تعد ولا تحصى، شخصياً ارجح منطقة البترون فهي غنية بكل ما يرغب به السائح، فهي مدينة لا تنام .
لقد عدت إلى البلد رغم كل الظروف الصعبة، فما هي رسالتك للشباب اللبناني في المهجر اليوم؟
هناك حضارات عريقة مرت في لبنان وتركت لنا خلفها ارث كبير، وهذا ما صنع من لبنان بلد غني بمطبخه وفنه وهندسته المعمارية، وهذا ما لا يمكن تفويته لذا ادعو الشباب المغترب لزيارة لبنان والتعرف على كل الحضارات التي تعاقبت عليه.
ماهي رؤيتك المستقبلية لهذا البلد العريق، وكيف تشجع الناس لزيارة لبنان؟
أرى لبنان كما أحب أن يكون، بلد مزدهر ، بلد الامن والامان ، ولا أقبل بأن أفكر به كوطن مهزوم
وأشجع الناس على زيارة لبنان من خلال ما أنشره على صفحة جمهورية لبنان من صور وأماكن رائعة في وطننا ولكن أغلبية اللبنانيين لا يعرفونها، وعندما يرونها يظنون أنها في إحدى المدن الأجنبية..
نرى في بوستاتك على مواقع التواصل الاجتماعي أنك تحاول أن تعرّف الناس بتراث كل منطقة في لبنان بالتفصيل وبطريقة بسيطة، فإلى أي مدى تعتقد أن هذه الطريقة تجدي نفعاً؟
طبعا تجدي نفعا والدليل مدى تفاعل الناس مع ما انشره ولا سيما عندما نلقي الضوء على مناطق لا يتم ذكرها في وسائل الاعلام او على مواقع التواصل الاجتماعي، والاقبال الكثيف على صفحتنا هو دليل نجاح افكارنا
وهل تخطط لمشاريع أخرى؟
انا شخصيا في الوقت الحالي اضع كل جهدي وتركيزي على صفحة جمهورية لبنان
(ويتابع ضاحكا): ” متابيعني دائما يرجحونني لان اكون وزيرا للسياحة في لبنان”.
رامي نلاحظ ان للإيمان مكان كبير ومهم في حياتك؟
طبعا وهنا تكمن كل فرحتي في الحياة، فانا ومن سنتين تعرفت على الرب من خلال عدة اختبارات مرت في حياتي.
ومن سنة بالتحديد قررت تسليم حياتي كليا للرب وخدمة ملكوته واكتشفت ان السعادة الحقيقية ليست بكل ما حصلت عليه بل بشخص الرب يسوع .