Dubai : Ali Jaffal
بالتعاون مع شريكها منذ أمَدٍ طويل، مؤسسة علي بن علي – المنتجات الفاخرة، تقدّم أوديمار بيغه إصداراتها الجديدة لعام 2022 من خط ساعات رويال أوك للمرة الأولى خلال النسخة الثامنة عشرة من معرض الدوحة للساعات والمجوهرات المُقام في الفترة الواقعة بين 9 و13 مايو/ أيار. واحتفالاً بالذكرى السنوية الخمسين على إطلاق مجموعة رويال أوك، يدور العرض الجديد حول الإرث الفريد لهذه الساعة التي أحدثت هزّة في عالم صناعة الساعات ودفعَت بحدود هذه الصناعة إلى ما هو أبعد منذ إطلاقها للمرة الأولى في شهر أبريل / نيسان من عام 1972. وعلى مرّ السنين، أدت ساعة رويال أوك إلى ظهور مجموعةٍ كاملة منها بأحجامٍ وموادّ وأساليبَ وحركاتٍ جديدة مما حوّل هذه الساعة، التي كسَرَت قواعد الساعة الأيقونيةِ عند إطلاقها، إلى أيقونةٍ ثقافية داخل وخارج عالم صناعة الساعات.
يستحضر عرض 2022 إلى مجموعة رويال أوك أبعاداً إبداعية وتقنية جديدة مع تشكيلةٍ من الجماليات الراقية والموادّ وعروضاً على الميناء بالإضافة إلى الجيل الأحدث من حركات الساعات، ولهذه المناسبة ابتكَر المصنَع وزنَ تعبئة أوتوماتيكية مخصصاً لهذه الذكرى السنوية يحمل شعار “50 عاماً”، ويمكن الاستمتاع بمشاهدة بهذه الكتلة المتأرجحة، التي يطابق لونها لونَ هيكل الساعة، من خلال الغطاء الخلفي لهيكل الساعة، المصنوع من الكريستال السافيري الشفاف، وذلك في جميع طرازات الذكرى السنوية لرويال أوك طوال عام 2022.
يُعتَبَر الجيل الجديد من طرازات “جمبو” فائقة النحافة، بقياس 39 مم، والذي تم الكشف عنه في بداية العام من بين أبرز الإصدارات، وبينما احتفظَت هذه الساعة بجماليات الطراز الأصل الذي صمّمهُ جيرالد جِنتا، فهي الآن مُزوّدة بالحركة الأوتوماتيكية الجديدة فائقة النحافة – كاليبر 7121 التي تستحضر المزيد من الأداء العالي والموثوقية والتصميم المعاصر للمجموعة.
هناك نقطةُ تحوّلٍ أخرى لافتة للنظر في مجموعة رويال أوك تتمثل بإصدار ساعة “رويال أوك أوتوماتيك فلاينغ توربيون إكسترا ثين” – وهي المرة الأولى على الإطلاق التي يتم فيها وضع الحركة ذات التوربيون العائم (فلاينغ توربيون) في هيكل ساعة “جمبو” فائق النحافة وبقطر 39 مم، وخلال تحقيق ذلك واجهَ المهندسون وصانعو الساعات لدى أوديمار بيغه العديد من التحديات لاستيعاب هذا التعقيد الساعاتي – الذي كان من قبل ضمن هيكلٍ بقطر 41 مم – في هيكلِ “جمبو” ذي الحجم الأصغر، تلك هي المرّة الأولى من هذا النوع بالنسبة للمصنَع وأحد الأمثلة النادرة في عالم صناعة الساعات برُمّته. نظراً للطبيعة النحيلة للغاية لمفردات هذا النموذج، كان لابدّ من إعادة التفكير بشكلٍ إبداعي وخلّاق في الحركة الأوتوماتيكية التي تضم التوربيون العائم (فلاينغ توربيون) بهدف تقليل سماكتها إلى الحد المطلوب لإيوائها في الهيكل المخصص وذلك من خلال تغيير مواقع مُكوّناتٍ معينة دون التخلّي عن إبراز التفاصيل الجمالية لبُنيةِ هذه الحركة.
كذلك كشفَ المصنع عن مجموعة من طرازات الساعات الأوتوماتيكية الجديدة التي تشيرُ إلى الساعات والدقائق والثواني والتاريخ، بقياس 37 مم، بالإضافة إلى ساعاتٍ أوتوماتيكية جديدة تضم وظيفة الكرونوغراف بالقياسين 38 مم و41 مم، مما يضفي جوانبَ جديدة من الارتقاء من حيث تصميم الهيكل والسوار والميناء لتعزيز الجاذبية المعاصرة للمجموعة.
إن هذه القدرة على إعادة ابتكار نفسها باستمرار مع الحفاظ على جمالياتها الأساسية، هي التي مكّنَت ساعة رويال أوك من الوصول إلى مكانة الأيقونة الثقافية داخل وخارج عالم صناعة الساعات. تعِدُ هذه المجموعة، التي تبلغ من العمر 50 عاماً فقط، بالعديد من المفاجآت في السنوات والعقود القادمة.
“Born in Le Brassus, raised around the world.”
انضموا إلى الحوار
@AudemarsPiguet
تابعونا على:
#AudemarsPiguet
Facebook https://www.facebook.com/audemarspiguet
Instagram https://www.instagram.com/audemarspiguet
LinkedIn https://www.linkedin.com/company/audemars-piguet
Pinterest https://www.pinterest.com/audemarspiguet
Twitter https://www.twitter.com/AudemarsPiguet
Weibo https://e.weibo.com/audemarspiguetchina
Youku https://i.youku.com/aptvofficial
YouTube https://www.youtube.com/c/audemarspiguet
نبذة عن أوديمار بيغه – Audemars Piguet
أوديمار بيغه واحدةٌ من أقدم الشركات المُصنِّعة للساعات الراقية التي لاتزال تُدار من قبل العائلتين اللتين قامتا بتأسيسها (أوديمار وبيغه). مقرّها في لوبراسّو منذ عام 1875، لقد قامت الشركة برعاية أجيالٍ من الحرفيّين الموهوبين الذين طوّروا باستمرار مهاراتٍ وتقنياتٍ جديدة، حيث اتسعت معارفهم وخبراتهم لفَرضِ اتجاهات تخرق القواعد وتتخطاها. في فالي دو جو وسط جبال جورا السويسريّة، ابتكرت أوديمار بيغه الكثير من القطع المتميّزة التي تشهد على الحِرَفية العريقة التي يتمتع بها المصنع والتي توارثتها الأجيال، وتُجسّد روح التفكير المستقبلي التي تتميّز بها الدار. تُشاركُ أوديمار بيغه شغفها ودرايتها مع عشّاق الساعات حول العالم من خلال لغة المشاعر، كما عقدت تبادلات ثرية في مجالات الممارسة الإبداعية، وقدّمت الرعاية والتشجيع لمُجتَمعٍ مُلهَم. أوديمار بيغه، Born in Le Brassus, raised around the world.