شاع في الآونة الأخيرة ظاهرة الإنترنت المعروفة باسم Face Taping، تلك الطريقة التي تستخدم مادة لاصقة بلاستيكية لتثبيت الجلد في مكانه وتدعي أنها تساعد في تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد عند ارتدائها.
لقد اكتسب هذا الاتجاه الكثير من القوة، لدرجة أن العديد من المستخدمين استنتجوا أنه أفضل من البوتوكس.
ولكن بعض أطباء و جرّاحين تجميل الوجه وخبراء تجميل الوجه يقولون إن لصق الوجه ليس ممارسة جديدة، وأنها كانت موجودة بالفعل منذ سنوات. وكانت منتشرة منذ فترة طويلة في صناعات السينما والترفيه. لكن الفكرة من وراء ذلك هي أن الشريط اللاصق سيكون قادراً على تقليص عضلات وجهك، على غرار طريقة عمل مادة البوتوكس. من المفترض أساساً أن تكون اختصاراً للتقنيات الطبية لمكافحة الشيخوخة.
لكن السؤال هو: هل يعمل هذا الإجراء بالفعل؟
الجواب بالطبع هو لا.
يؤكد المحترفون أنه من المحتمل أن تكون نتائج رسم الوجه مؤقتة جداً، ولا يمكن أن يوفر لصق الوجه نتائج طويلة المدى. ويجب عليك بشكل خاص تركها بين عشية وضحاها. يقول الأطباء إن هذا أسوأ شيء يمكنك القيام به. ويحذرون من أن هذا قد يؤدي في الصباح إلى حدوث تمزق، ونزيف، وكدمات، وتندب، مما يؤدي إلى ظهور جلد ضعيف يكون عرضة للعدوى البكتيرية.
إذا كان لا بد من القيام بذلك لإصلاح سريع، فيجب أن يكون في حده الأدنى ولفترة زمنية قصيرة. وأفضل نصيحة يمكننا تقديمها هي الحصول على شريط آمن ومضاد للحساسية.
باختصار لم يُقصد بشريط الوجه أن يكون ممارسة طويلة الأمد لعامة الناس، فقد تم تصميمه ليكون بمثابة وهم أو حل للحصول على نتائج فورية فقط.