هل ماء الكولاجين مفيد فعلاً للبشرة أم له أيضاً أضرار ؟

من أكثر المواضيع التي نهتمّ بمعرفة المعلومات عنها، الحفاظ على الشباب وتجنّب علامات الشيخوخة. فنحن النساء العصريات أصبحنا متصالحات أكثر مع أنفسنا، نتقبّل أنّ التقدّم في السنّ أمر لا مهرب منه إنّما يروق لنا أيضاً أن تكون إطلالتنا الخارجية أنيقة ومرضية. فحين نكون راضيات عن ذواتنا، نشعر بثقة أكبر بأنفسنا ونعكس السعادة الداخلية التي تنتابنا.

والحفاظ على شباب الإطلالة يدعونا إلى اتّباع روتين معيّن للعناية بالبشرة، سواء روتين يومي أو أسبوعي أو منتظم بشكل عام، هذا بالإضافة إلى زيارة العيادات الجمالية وعيادات السبا من وقت إلى آخر للاستفادة من العلاجات اللازمة لنا. وهذا ليس كل شيء! فنحن نعزّز العناية بالبشرة من خلال المكمّلات التي تسمح لنا باكتساب مجموعة من الفوائد.

ومن الأشياء التي نسمع عنها الكثير في الآونة الأخيرة، ماء الكولاجين. فما هو تحديداً؟ وما هي فوائده للبشرة؟ وهل يمكن أن يحدث أي ضرر في المقابل؟

ما هو ماء الكولاجين؟

ماء الكولاجين هو نوع من المكمّلات الجمالية التي يتم تناولها لتعزيز مظهر شباب البشرة، وهو يأتي على شكل سائل جاهز للشرب. ويحتوي في الغالب على الكولاجين البحري المتحلّل في الماء المهدرج. والكولاجين البحري هو الكولاجين الذي نجده في جلد الأسماك وعظامها.

ما هي فوائد ماء الكولاجين؟

ما هي أضرار ماء الكولاجين المحتملة؟

ولكن، بشكل عام، يمكن القول إنّ ماء الكولاجين آمن وطبيعي لا يتسبّب لك بأي ضرر. ويمكنك بالتالي الاستفادة منه لتعزيز صحة البشرة وصحة الجسم على حد سواء.