مجلس الاتصال في المملكة المتحدة يختار دبي لإطلاق أول فرع لهُ في دول مجلس التعاون

أطلق مجلس الاتصال في المملكة المتحدة (The Luxury Communications Council (LCC) الفرع الدولي الأول لهُ في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي تم تصميمه لربط الأفراد والمؤسسات من مختلف القطاعات الأساسية الفاخرة، وتشجيع إتفاقيات التعاون الاستراتيجية في ما بينها وعرض أفضل الأعمال والتعلم من تجربة كل قطاع.

ويضم مجلس الاتصال مجموعة من الأعضاء من ذوي الخبرة في مجال الاتصال و التسويق والعلامات التجارية ومدراء التسويق وقادة الفكر الرفيع و المستوى وصناع القرار في سوق الرفاهية المحلية والإقليمية والدولية، والذين يشتركون جميعهم في الرؤية والشغف الذي يسعى إلى دفع عجلة صناعة الرفاهية إلى الأمام.

هذا ولا يسمح بالإنضمام إلى المجلس كعضو  إلا عن طريق الدعوات الخاصة، والمجال مفتوح أمام قادة التسويق والاتصال رفيعي المستوى وصناع القرار من العلامات التجارية الفاخرة الوطنية والدولية البارزة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي للإنضمام للمجلس.

تأسس المجلس في لندن، إنجلترا تحديداً في عام 2017 من قبل روزي شيبارد، وهي ممثلة تسويق واتصالات استراتيجية حائزة على الجوائز مع خبرة 17 عاماً من لندن، إنجلترا، ويعتبر المجلس كذلك من بين الأعضاء المؤسسين لمجموعة من الشركات والعلامات التجارية الفاخرة الشهيرة مثل مجلس الشرق الأوسط للأزياء، ونادي الفنون في دبي، وشوميت، ومجموعة ترفلغار الفاخرة،  ومجموعة فنادق ماندارين أورينتال.

وبهذا الصدد قالت روزي شيبارد، مؤسسة مجلس الاتصال في المملكة المتحدة : “عندما يُذكر إسم دبي، أول ما سيطرأ على ذهنك مفهوم الفخامة و جميع ما يدور في دول مجلس التعاون الخليجي. لذا كان من الطبيعي لنا إطلاق الفرع الدولي الأول لمجلس الاتصال في دبي والتي بدورها ستغطي دول مجلس التعاون الخليجي بأكملها، حيث يوجد العديد من العلامات التجارية الفاخره التي تنتشر في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، وسرعان ما سيصبح فرع المجلس في دول مجلس التعاون الخليجي سلاحاً أساسياً لصناع  القرار المحليين من خلال ربطهم بأقرانهم في المنطقة وخارجها، كما يسرني كذلك أن أرحب بإيزابيل تاب كمؤسس للفرع الأول للمجلس في دول مجلس التعاون الخليجي مع السيد كريغ لي المؤسس الشريك. ليس لدي أدنى شك في أن إيزابيل وكريغ سيقودان المجلس نحو آفاق جديدة في الشرق الأوسط من خلال معرفتهم الوثيقة بالمنطقة وشبكات اتصالاتهم الواسعة في قطاعات الرفاهية والسياحة”.

ومن جانبها علقت إيزابيل تاب المؤسسة لفرع المجلس في دول مجلس التعاون الخليجي : “تواجه العديد من البلدان أزمة تكلفة المعيشة في فترة ما بعد الجائحه، لكن الشرق الأوسط يخالف هذا الاتجاه مع جيل مزدهر من الأفراد الأثرياء والنمو الاقتصادي والاستثمار المستمر. إن المجلس سيعمل على وضع العلامات التجارية الفاخرة في المنطقة في موقع فريد ومثير ومليء بالفرص للنمو الاستثنائي”.  

وأما كريغ لي المؤسس المشارك في المجلس فد أضافَ : “لطالما إحتاجَ القادة إلى منتدى ومجلس يضمهم ويجمعهم بنظرائهم في الصناعة كي يتمكنوا من ضم جهودهم ببعضهم والتعاون وتحديد الأفكار والابتكارات ووضع الاستراتيجيات الجديدة لأفضل الطرق للتنقل في مستقبل الرفاهية. لذا لن يكون هناك موقع أفضل من الفرع الجديد لمجلس الاتصال في دول مجلس التعاون الخليجي لضمهم”.

مزايا عضوية الإنضمام إلى المجلس

سيتمكن الأعضاء من الوصول إلى  الأحداث المُخصصة للأعضاء فقط خلال العام الذي يضم متحدثين وضيوف خاصة، حيث ان جميع الأحداث والفعاليات مغلقة ومُخصصة للأعضاء فقط ويحضرها حوالي 30 عضو فقط مما يسمح بإجراء مناقشات جماعية عميقة للتطوير. وقد كان من بين المتحدثين السابقين في فعاليات المملكة المتحدة: كوندي ناست إنترناشيونال – رئيسة. جوجل – رئيس قسم الرفاهية والبيع بالتجزئة. و محرر مجلة هاو تو سبيند ات ومجلة سي أم او للأعمال و الأزياء.

كما سيتم كذلك دعوة الأعضاء إلى منتدى القادة السنوي المرموق الذي يُقام في مجلس الاتصال، وهو عبارة عن حدث سنوي مُخصص للتسويق والاتصال و مصمم للتواصل مع المدراء التنفيذيين البارزين، ويركز على المشاركة والتعلم والتطوير.

كونيكت هي ميزة أخرى يقدمها المجلس لأعضائهِ، والتي هي عبارة عن مجموعة نشطة تسمح للأعضاء باستكشاف الأخطاء وإصلاحها مع الأعضاء الآخرين وطلب المشورة بشأن الأدوات وتوصيات الوكالة وأعضاء الفريق الجدد وجهات الاتصال الصناعية ودراسات الحالة.

كما سيتلقى جميع الأعضاء أيضاً ميزة إنتيليجنس والتي هي عباره عن رسالة إخبارية تنقل أخبار الصناعة المنسقة للأعضاء، وتوفر المعلومات حول الأدوات الجديدة والفرص المتاحة لدراسات الحالة للوصول لأفضل الممارسات.