تعتبر تقنية المايكروكورنغ Micro Coring الحل المثالي لأولئك الذين يبحثون عن بشرة مشدودة ولكن لم تعد التقنيات أو الإجراءات الأخرى كالليزر أو الحقن نافعة لهم.
تعتبر تقنيات “الشد” إحدى أجدد الإجراءات وأكثرها انتشاراً في عالم التجميل. يقول بول جارود فرانك، طبيب الأمراض الجلدية التجميلية في نيويورك: “أصبح هناك تقنيات جديدة نضعها دائماً في عين الاعتبار للمرضى الذين يحتاجون إلى جراحة تقليدية ولكنهم ليسوا مستعدين لها أو لا يرغبون بالقيام بها”. ويعتبر الطبيب فرانك واحداً من أوائل مستخدمي تقنية المايكروكورنغ في الولايات المتحدة الذين المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2021.
على يد طبيب تجميل محترف وبعد التخدير الموضعي، يقوم جهاز Ellacor إيلا كور الخاص بالمايكروكورنغ بالوخز بإبر صغيرة يبلغ طولها أقل من نصف ملليمتر تعمل على شد الجلد المترهل.
تستغرق العملية من 30 إلى 45 دقيقة، يتم خلالها إزالة ما يصل إلى 8% من الجلد في المنطقة المراد شدّها – عادةً من منتصف الوجه إلى أسفله – في جلسة واحدة، و بدون أن تترك أثراً لأي ندبة أو نزيف الدم من البشرة.
متى تظهر النتيجة؟
بعد الجلسة الأولى تحتاج النتيجة من ثلاثة إلى أربعة أيام، حيث تبدأ البشرة بالشد وتحفيز إنتاج الكولاجين، سيلاحظ المريض بعد هذه الأيام تغيراً كبيراً على البشرة، وسيظهر أنها أصبحت ممتلئة ومشدودة مع اختفاء طفيف بالخطوط الدقيقة والتجاعيد. يوصي الطبيب فرانك بإجراء جلستين إلى ثلاثة بين كل واحدة وأخرى شهر، وستظهر النتيجة النهائية بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من الزيارة الأخيرة.
من يمكن أن يناسب هذا الإجراء؟
يعتقد د. فرانك أن التقنية تناسب الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 60 عامًا، كما تعتقد ميشيل هنري، أخصائية الأمراض الجلدية المعتمدة من مجلس نيويورك أن جهاز إيلاكور Ellacor فعال للغاية، ويمكنك من خلاله تجنب القيام بإجراء جراحي لشد البشرة، حيث تقول: “إذا قمتِ بمحاربة تراخي الجلد والخطوط الدقيقة وعززتِ تواجد الكولاجين ببشرتك فلن تحتاجين إلى القيام بإجراء جراحي لأن النتائج ستثير إعجابك و لن تقارن أبدًا بنتائج شد الوجه المعتاد”.