“إي وينجز” تنضم لحملة “تبرع بجهازك” التي أطلقتها “المدرسة الرقمية” انطلاقاً من التزامها الراسخ حيال التعليم والبيئة

أعلنت شركة “إي وينجز” عن مساهمتها في حملة “تبرع بجهازك” (Donate Your Own Device-DYOD) التي أطلقتها “المدرسة الرقمية“، إحدى مبادرات “مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”. وضمن إطار هذه الحملة، دعت “إي وينجز” منسوبيها وشركاءها للتبرع بأجهزتهم الإلكترونية المستعملة في محاولة تهدف إلى دفع عجلة التعليم، فضلاً عن تقليل النفايات الإلكترونية، وتعزيز الاستدامة وكذلك إمكانية إعادة استخدام الأجهزة الرقمية التي تعمل بشكل جيد.

وكجزء من الحملة، تبرعت “إي وينجز” بـ 150 جهاز هاتف و15 لوحة مفاتيح وعدداً من الأجهزة الإلكترونية الأخرى بما في ذلك أجهزة توجيه الإنترنت وسماعات الرأس والأجهزة اللوحية.

وتعليقاً على هذه الحملة، قالت سوزان قزي، رئيسة الاتصال المؤسسي والمسؤولية المجتمعية للشركات في “إي وينجز”: “تأتي مشاركتنا في هذه الحملة تماشياً مع التزام “إي وينجز” الراسخ حيال القضايا المتعلقة بالتعليم وتقليل البصمة الكربونية على البيئة، وتعكس شراكتنا مع العديد من المؤسسات والجهات الأكاديمية التي تعمل على دفع عجلة التعليم على مختلف الأصعدة هذا الالتزام. مما لا شك فيه أن انضمامنا إلى حملة “تبرع بجهازك” يمنحنا فرصة إضافية لتعزيز جهود الاستدامة والشعور بالمسؤولية المشتركة تجاه المزيد من السلوكيات الصديقة للبيئة”.

وأضافت قزي: “كما أن ذلك يشكل استمراراً لدعمنا الطويل الأمد لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، حيث كانت لنا مساهمات عديدة في رسالة “مؤسسة الجليلة” النبيلة، والتي تتمثل في تقديم أرقى مستويات الرعاية الطبية للمرضى المحتاجين”.

تهدف حملة “تبرع بجهازك” إلى جمع 10 آلاف جهاز إلكتروني مستعمل من الأفراد والمؤسسات. وستخضع هذه الأجهزة للتجديد وإعادة التدوير لتزويد الطلاب المحرومين في جميع أنحاء العالم بإمكانية تلقٍ أفضل للتعليم عبر الوسائل الرقمية. وتتوافق هذه الحملة مع رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يدرك الدور الحيوي لحلول التعليم الرقمي في تشكيل مستقبل قطاع التعليم. ومن خلال جمع الأجهزة المستعملة من المتبرعين الذين يشاركونهم الشغف بهذه القضية، تهدف الحملة إلى تمكين الطلاب في المدرسة الرقمية من خلال ضمان تلقيهم للتعليم، وخاصة أولئك الذين يواجهون عوائق في الحصول على الأجهزة الإلكترونية.