منذ أن أبصرت دار معوّض النور، سطع نجمها على الساحة العالمية وبات اسمها مرادفاً للفخامة والأناقة. وها هي اليوم تعلن بكل فخرٍ عن إعادة صياغة هويتها بالتزامن مع إطلاق أحدث مجموعاتها المستوحاة من “الشمس على العجائب السبع”. تتباهى الدار بتاريخٍ عريقٍ تعود جذوره إلى عام 1890، وما انفكّت تحدّد معايير التميّز على مستوى المهارة الحِرفية والتصميم منذ ذلك الحين، فأسرت العالم بإبداعاتها منقطعة النظير. ولا شكّ أنّ تغيير الهوية التجارية يمثّل لحظة محورية بالنسبة إلى دار معوّض، إذ يؤكّد مجدداً على التزامها الراسخ بالابتكار والإبداع والتميّز في كل جانب من جوانب عملياتها.
تكرّس الدار كلّ جهودها لتجاوز الحدود السائدة وإرساء معايير جديدة للفخامة، فيما تستعدّ للانطلاق في مرحلة جديدة شيّقة من مسيرتها اللامعة. وفي إطار هذه المساعي، تعتزّ الدار بإطلاق أحدث مجموعاتها المبتكرة “الشمس على العجائب السبع” التي تستقي وحيها ممّا تنطوي عليه عجائب الدنيا السبع من سحر وجمال، حيث تجسّد عظمة أبرز المعالم الأيقونية حول العالم، وتعكس جوهر جاذبيتها العصية على الزمن.
تكتنف هذه المجموعة قطعاً استثنائية مُصمّمة بعناية لتعكس روعة خيوط الشمس الذهبية فيما تتراقص على المعالم المُدرجة ضمن عجائب الدنيا السبع، فلا شكّ أنها ستسرق قلوب عشّاق المجوهرات الراقية وخبراء القطع الأنيقة على حدٍّ سواء. وتقف كلّ قطعةٍ شاهدةً على التزام دار معوّض الراسخ بتحقيق التميّز، وإلقاء الضوء على ما تنفرد به من مهارة حِرفية عالية وقدرات ابتكارية غير مسبوقة. وتغرّد هذه المجموعة خارج السرب إذ تعتمد نهجاً فريداً يقضي برفع الستار عن قطعها على مراحل طوال العام. بهذا، تدعو دار معوّض عشّاق المجوهرات إلى الانطلاق في رحلة استكشافية يتعرّفون خلالها على الأقسام المختلفة من هذه المجموعة التي يقدم كل منها منظوراً جديداً لـ“الشمس على العجائب السبع”.
وبالحديث عن المجوهرات، تستقرّ في وسط القطع باقةٌ من أحجار الألماس الأصفر التي ترمز إلى الشمس فيما تستحضر دور الطبيعة الحيوي في فتح عيون الإنسان على أروع ما في هذه الدنيا. ومثلما تشرق الشمس في كلّ يومٍ، لتحيي إيماننا بالجمال اللامحدود الذي ينطوي عليه الوجود ككلّ، كذلك تتوهّج أحجار الألماس الأصفر في كلّ تصميم لتعكس تألّقها على أحجار الألماس المحيطة بها، فترسم لوحةً جذابة قوامها الضوء والتقزّح. كما تتمتّع كلّ قطعة بطابعها الخاص وسحرها الفريد، وتُعتبر تجسيداً للبراعة الفنية الخالصة، فيما تصوّر المعالم التي كانت مصدر إلهام لها.
طرحت دار معوّض التشكيلة الأولى من مجموعة “الشمس على العجائب السبع” خلال معرض الدوحة للمجوهرات والساعات للعام 2024، ونتكلّم هنا سوار وأقراط من الذهب الأبيض والأصفر مزدانة بنقشة القلعة الضائعة “ماتشو بيتشو” ومرصّعة بأحجار من الألماس. وتستمدّ هذه التشكيلة إلهامها من جبال الأنديز المهيبة، بحيث تتكشّف فيها لوحةٌ فنية مرسومة بدقة لا تُضاهى، وتجسّد البراعة الحِرفية الخالصة التي تنفرد بها شعوب حضارة الإنكا. وإشادةً بهذا المعلم التاريخي، ترصّع دار معوّض كلّ حجر ألماس يدوياً بأعلى درجات الدقة، وتضعها في ترتيب من شأنه أن يعكس الجمال المعقد الكامن في الأراضي التراثية المجاورة لقلعة ماتشو بيتشو.
في هذا الإطار، صرّح فراد معوّض الشريك المؤتمن على دار معوّض من الجيل الرابع لعائلة آل معوّض، قائلاً: “لقد تبنّت دار معوّض نهجاً مبتكراً تصبو من خلاله إلى جذب انتباه الجمهور عبر سلسلة من الإصدارات الحصرية التي يكشف كل منها عن أبعاد جديدة للجمال والإبداع. ولا شكّ أنّ كلّ قطعةٍ منه ستحفر بصمتها في النفوس وتترك انطباعاً دائماً، بدءاً من القطع المرصّعة بالأحجار الكريمة وصولاً إلى تلك المبتكرة بتصاميم معقدة.”
ننتقل الآن إلى التشكيلة الثانية من المجموعة التي كُشف عنها خلال الافتتاح الكبير لبوتيك لندن في 20 يونيو، حيث حملت نقشة “الكولوسيوم” الشهير. واستوحيت هذه القطع من الكولوسيوم… هذه التحفة الإمبراطورية الرومانية القديمة التي تنفرد بهندستها المعمارية وعظمتها المهيبة. فتعكس هذه التصاميم الرؤية الإبداعية والبراعة الخالصة التي أثمرت في هذه الأعجوبة القديمة، إذ تتألّق في ملامحها أقواس الكولوسيوم رمزاً للقوة والصمود، ويتخلّلها نوعٌ من التعقيد الذي ينشئ رابطاً أزلياً بين التاريخ العريق والفخامة المعاصرة.
في قلب كلّ قطعة يتربّع حجر ألماس أصفر مبهر قد اتخذته الدار رمزاً للشمس بدفئها ونورها، كما يمثل القوة والهيبة اللتين اقترنت بهما الإمبراطورية الرومانية. كذلك، تحيط به أحجار براقة من الألماس الأبيض تعكس ضوء الشمس وتروي حكاية قوامها التوهّج والإشراق. وأضاف فراد معوّض، الشريك المؤتمن على دار معوّض، قائلاً: “تحتفي قطع تشكيلة الكولوسيوم بالإنجازات الهندسية المذهلة التي حققتها الإمبراطورية الرومانية، كما تشيد بإرثها الذي حُفر في صفحات التاريخ إلى الأبد. ونفتخر بإطلاق هذه التشكيلة التي تجسّد عظمة الكولوسيوم وروعة الشمس، فيما نلقي الضوء على تاريخنا العريق والأناقة الخالدة التي تتباهى بها تصاميمنا .”
في الختام، تستهلّ دار معوّض فصلاً جديداً من مسيرتها، غير أنّها لا تزال متمسكة بتخطّي حدود الفخامة وإرساء معيار جديد لفنّ صناعة المجوهرات الراقية. وبالتالي، ترسّخ دار معوّض مكانتها الرائدة في عالم المجوهرات الراقية، لاسيّما من خلال خطوتها الرامية إلى إعادة صياغة هويتها التجارية، وإطلاقها لمجموعة “الشمس على العجائب السبع”.
لمزيد من المعلومات حول دار معوض ومجموعاتها المتميزة، يرجى زيارة الموقع -https://www.mouawad.com/ae-en/home/
نبذة عن دار معوّض
تُعتبر دار معوّض علامةً مرموقةً في عالم المجوهرات الفاخرة وتعكس تصاميمها معايير الأناقة العصيّة على الزمن، والمهارة الحرفيّة الاستثنائية والإرث العريق. منذ أكثر من قرن من الزمن، رسّخت دار معوّض مكانتها كعنوان للتميّز في عالم المجوهرات، بحيث تبتكر قطعاً خارجةً عن المألوف بإتقان لا مثيل له وبراعة فنية قلّ نظيرها. وتواصل دار معوّض إبهار الأفراد الأكثر تميّزاً حول العالم بابتكاراتها الآسرة التي تجسّد ذروة الفخامة والإبداع الفنّي، بدءاً من قطع الألماس الفاخرة وصولاً إلى تحطيمها الأرقام القياسية العالمية. أفضت جهود ورؤية عائلة معوّض الممتدة على خمسة أجيال إلى وصول سمعة التميز التي تتحلى بها العلامة إلى مستويات أعلى بحيث يتجاوز تاريخ الدار قرناً من الزمن، وقد شهدت هذه السنوات الطوال ابتكارَ المجوهرات الباهرة والساعات معقدة التصميم. أبصرت الدار النور في لبنان عام 1890، وأعادت إحياء قيمها الراسخة على مرّ السنوات لتقديم قطع فريدة تجسّد الجوهر الحقيقي للفخامة والرقيّ إلى عملائها المتميّزين، حتّى أنّ اسمها بات يُعرَف في جميع أنحاء العالم.
تابع صفحة معوّض على مواقع التواصل الاجتماعي @mouawad