تعيد Max Mara في مجموعتها الأخيرة Resort 2022،  كتابة فصل من حياة السيدات الأسطوريات اللواتي كنّ يذهبن كل موسم إلى باريس لاقتناء قطع جديدة وتنسيق خزانات ملابسهن من المقر الرئيس لفندق بلازا أثيني، حيث كانت تُعد وجبات الغداء الأنيقة في فندق ريتز وأمسيات العشاء في مطعم ماكسيمز التي لا يزال الحديث عنها حتى الآن بعد خمسين عاماً.

وبينما كانت خزانة الملابس هذه ممتلئة، تم الاستجمام في ملاذ صخري بجوار البحر الأبيض المتوسط. صورت علامة Max Mara أياماً مليئة بالرحلات للبحث عن الأحذية ذات الجودة الحرفية العالية وسلال القش، والاستمتاع بأطباق “السباغيتا” على متن اليخوت الخاصة رفيعة المستوى، وقضاء أوقات وليال تبعث على الفرح والسعادة مع الصحبة الجيدة خارج أوقات العمل.

أُعيد صياغة صور التصاميم التي تعود لمنتصف القرن الماضي بإضافة ألوان جديدة إلى مجموعة الملابس الرياضية التي تتميز بأناقة مريحة تتناسب في أي مكان. تمثّلت الرسوم الجديدة بتصميم تنورة تبدأ عند أسفل الخصر مباشرة.

يمكن ارتداؤها مع أو بدون سروال الرياضة الضيق، وتنسيقه مع الحذاء المزدوج التصميم من حذاء الرياضة والصندال معاً. تظهر نفس الفكرة على ظهر بذلة رياضية عملية، وفستان سهل الارتداء، وتنسيق معطف رياضي فوقه. أعيد تصميم المعطف الأيقوني الخاص 101801 من Max Mara على شكل قميص tecno-luxe الذي يعد مثالياً في أوقات تغيير الموسم وسهل الارتداء على مدار الأيام العملية والتخزين في خزانة الملابس بسهولة.

وقد لفتتنا العديد من الإطلالات التي تبدو مثالية للسيدة العربية التي تبحث عن التصاميم العصرية ولكن المحتشمة، ومن بينها الفستان الأحمر الطويل والفضفاض، المعاطف الطويلة بقصة أنثوية عند الصدر، الفستان الفوشيا المستوحى من قصة القفطان، وغيرها من التوبات الواسعة بالأكمام الطويلة.

في هذه المجموعة، تقدم علامة Max Mara أيضاً سلسلة من طيف الألوان المتضاربة ببراعة من الأحمر الفاتح جداً إلى الزهري وصولاً إلى القرمزي استلهاماً بانعكاس زهرة إبرة الراعي على الواجهة المشمسة لفندق Plaza Athénée. فهي تشبه إلى حد بعيد تلك التي تنمو في جزيرة ايشيا الإيطالية، حيث أمضى ترومان كابوت الأشهر الأربعة السعيدة، التي وصفها في كتابه “اللون المحلي”. تماماً مثل زهرة إبرة الراعي، تعمل Max Mara بسعادة في كلا الموقعين وفي أي مكان بينهما.