5 نساء من الإمارات أثبتن أن المرأة ركن أساسي من أركان النهوض بالمجتمع

كانت المرأة الإماراتية ولازالت حاضرة جنباً إلى جنب مع الرجل، تشاركه في العمل والتخطيط والبناء، وأثبتت أن وجودها أساسي في تقدم المجتمع.

واليوم في ظل الظروف الاستثنائية التي مرت بها بسبب انتشار جائحة كورونا، لم تكن دولة الإمارات لتحافظ على ثباتها وصمودها دون وقوف المرأة بجانب الرجل لتكون حاضرة وناجحة في كل مكان، سواءً ضمن فرق خط الدفاع الأول في المشافي، أو في فرق الأعمال التطوعية، أو تسير الأعمال من منزلها وتضع الخطط المستقبلية، أو تحضن أطفالها بحنان وتعمل على حمايتهم وتنشر الإيجابية بابتسامتها الرقيقة.

الشيخة فاطمة بنت مبارك

هي أم الإمارات، حرم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس ورئيس الإمارات العربية المتحدة.

هي رئيسة الاتحاد النسائي العام، والرئيس الأعلى لـ”مؤسسة التنمية الأسرية”، والرئيسة الفخرية لـ”مجلس سيدات أعمال الإمارات وعضوة مؤسسة لـ”منظمة المرأة العربية” منذ تأسيسها عام 2002
أسست الشيخة فاطمة وترأست عدد من الجمعيات، منها جمعية نهضة المرأة الظبيانية ، والاتحاد النسائي العام ،ومركز الصناعات اليدوية والبيئية في الاتحاد النسائي ،ومكتب سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لشؤون المواطنات والخدمات الاجتماعية ، وصندوق المرأة اللاجئة بالتعاون والتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومؤسسة التنمية الأسرية، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة .

كما ترأست دار زايد للرعاية الشاملة،ولجنة تنسيق العمل النسائي في الخليج والجزيرة العربية ، ورئاسة نادي أبوظبي للسيدات ،ورئاسة منظمة المرأة العربية .

وحصلت الشيخة فاطمة على أكثر من 31 جائزة وشهادة تقدير محلية وإقليمية ودولية لدورها في دعم العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم، وجهودها المستمرة من أجل رقى المرأة الإماراتية والعربية ودعم قضايا الأسرة والطفل ومواقفها الريادية في تمكين المرأة من المشاركة السياسية.

وتتسم شخصية سموها بالتواضع ورحابة الصدر وقبول الآخرانطلاقاً من إيمان راسخ بأن الإسلام دين الوسطية والتسامح،إلى جانب تمتعها بعزيمة ثابتة وقوية وحب لا محدود للعمل الخيري والتطوعي داخل الإمارات وخارجها

الشيخة موزة آل مكتوم

كانت الشيخة موزة شغوفة بممارسة الأنشطة المليئة بالمغامرات منذ وقت مبكر. وبعد التدريب على الأكروبات الهوائية بطائرة ”أكسترا 300“ شعرت برغبة بتحقيق المزيد من الإنجازات، وبدعم من والديها التحقت بـأكاديمية أكسفورد للطيران، وهي واحدة من أبرز كليات تعليم الطيران. ومن بعدها نالت شهادة تصريح للطيران، وحلقت بطائرة تابعة لشركة طيران الإمارات، لتنتقل بعد ذلك بأحلامها إلى الالتحاق بمركز الجناح الجوي في شرطة دبي برتبة ملازم أول طيران.

فاطمة الكعبي

رئيسة قسم أمراض الدم والأورام في مدينة الشيخ خليفة الطبية، وعضو في فريق الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، الذين يعملون على تطوير علاج لفيروس كورنا المستجد. تخرجت الدكتورة فاطمة من كلية الطب جامعة الإمارات، ثم تخصصت في طب الباطنة في مدينة الشيخ خليفة الطبية، وحصلت على الماجستير من الولايات المتحدة الأميركية ثم درست وتخصصت في أمراض الدم والأورام بالمملكة المتحدة، إلى جانب تخصص الخلايا الجذعية، ثم حصلت على ماجستير في علوم السرطان في لندن، وتشغل حالياً منصب نائب المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مدينة الشيخ خليفة الطبية، وباحثة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.

معالي سارة الأميري

تشغل معالي سارة الأميري منصب وزيرة للتكنولوجيا المتقدمة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، حيث يركّز عملها على المساهمة في الجهود الوطنية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والبحث والتطوير. وبالإضافة إلى ذلك تشغل معالي سارة الأميري أيضاً منصب رئيس مجلس علماء الإمارات ورئيس مجلس الثورة الصناعية الرابعة بالإضافة إلى كونها قائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ”مسبار الأمل“ في مركز محمد بن راشد للفضاء حيث تتولى الإشراف على تأسيس وتطوير قطاع علوم الفضاء في المركز.

ليلى الظاهري

مهندسة مفاعل في شركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية. وفي مقابلة لها مع وكالة أنباء الإمارات عبرت ليلى عن فخرها بكونها جزء من مسيرة الإنجازات الطموحة لدولة الإمارات وبخاصة من خلال البرنامج النووي السلمي الإماراتي الذي فتح المجال واسعا للمرأة الإماراتية للمشاركة والتطور والعمل في قطاع جديد كليا ليس في دولة الإمارات وحسب بل على مستوى العالم العربي. وأعربت عن فخرها لكونها جزء من السيدات اللواتي شكلن نسبة 20% من مجموع موظفي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى وهي من أعلى النسب في قطاع الطاقة النووية على مستوى العالم.