الببتيدات هي أحماض أمينية تشكل بروتينات معينة يحتاجها الجلد. وبشكل أكثر تحديدًا، يتكوّن الكولاجين من ثلاث سلاسل متعددة الببتيد؛ لذا، فإن إضافة الببتيدات يمكن أن تحفز بشرتك على إنتاج الكولاجين، كما يمكن أن يؤدي المزيد من الكولاجين إلى بشرة أكثر تماسكًا وشبابًا.
يصنع جسمك الكولاجين بشكل طبيعي. ولكن بمرور الوقت، يتناقص إنتاج الكولاجين، مما قد يجعل البشرة تبدو أكثر تجعدًا وأقل تجانسًا وإشراقًا. قبل أن تصلي إلى تلك المرحلة، إليكِ ما يجب معرفته.
فوائد الببتيدات
تساعد الببتيدات المضادة للميكروبات جسمك على محاربة البكتيريا وتعزيز التئام الجروح ونمو العضلات، حيث تساعد ببتيدات الكرياتين والكولاجين على تعزيز نمو العضلات أو إصلاح العضلات.
يمكن أن تخترق الببتيدات الطبقة الخارجية من الجلد، لذلك بدلاً من الجلوس فوق الجلد، فإنها تغوص بعمق أكبر. يمكنك اعتبارها مرسالاً للخلايا الأخرى، حيث تلاسل إشارات تخبر الخلايا بإنتاج الكولاجين والإيلاستين.
إن خلية الكولاجين في الواقع كبيرة جدًا بحيث لا يمكن امتصاصها من خلال الجلد، وهذا هو السبب في أن الكثير من الناس يختارون تناول مرق العظام الغني بالكولاجين أو تناول مكملات الكولاجين.
لكن يمكن امتصاص الببتيدات في الجلد حيث يمكن للجسم استخدامها، حيث أن دمج الببتيدات في روتين العناية بالبشرة له فوائد عديدة للبشرة، أبرزها:
حاجز للجلد
تعمل الببتيدات كخط دفاع الجسم ضد البكتيريا والأشعة فوق البنفسجية والتلوث والسموم الأخرى. إذ يمكن أن يتضرر حاجز الجلد من الإفراط في التقشير، والتعرّض لدخان السجائر و عناصر التلوث الأخرى، أو حتى قلّة النوم؛ فيما تساعد الببتيدات في بناء حاجز أقوى.
تقليل التجاعيد
يمكن للكولاجين أن يملأ الجلد والشفتين. عندما تكون البشرة مشدودة وممتلئة، تصبح التجاعيد والخطوط الدقيقة أقل وضوحًا.
جلد أكثر مرونة
بالإضافة إلى الكولاجين، تشكّل الببتيدات أيضًا ألياف الإيلاستين، وهي أيضًا نوع من البروتين؛ هذه الألياف تجعل البشرة تبدو مشدودة ومتماسكة.
تخفيف الإلتهاب
يمكن أن تساعد الببتيدات في تخفيف الإلتهاب وإصلاح الجلد التالف وحتى لون البشرة.
القضاء على حب الشباب
تعتبر بعض الببتيدات من مضادات الميكروبات، مما يعني أنها يمكن أن تقتل البكتيريا التي تسبب حب الشباب.