في خبر مفرح للبنان وسط السوداوية التي نعيشها منذ بداية العام 2019 لليوم، خبر مفرح يطفو إلى السطح: اختيار ناتالي حبيب رحّال من لبنان من قبل مجموعة G100 المرموقة لتكون من ضمن لائحة مؤثرين تضم 100 شخصية نسائية قيادية من مختلف القطاعات في جميع أنحاء العالم.
تضمنت عملية الاختيار الصارمة التي اتبعتها مجموعة G100 فحصاً دقيقًا لرحلة رحال المهنية الطويلة، وهي مجموعة تضم الحائزين على جائزة نوبل، ورؤساء الدول السابقين، والوزراء، وسيدات الأعمال، والمستثمرين، وقادة الشركات والمجتمعات، وهذا الاختيار اليوم يضيف إنجازًا جديدًا إلى قصة نجاح ناتالي.
مع العلم أن G100 هي مجموعة ملتزمة بخلق مستقبل متساوٍ بين الجنسين وهي تنضم الآن إلى مجموعة من النساء الاستثنائيات اللواتي كرسّن مسيرتهنّ لخلق فرص كبيرة للنساء في العالم. وتشير الأرقام إلى أن كل 100 امرأة في المجموعة بامكانها التأثير على 35 مليون شخصية في العالم ولهذا يعتبر هذا الاختيار انتصارًا ليس فقط لرحّال بل أيضًا هو فوز للمرأة اللبنانية ويعدّ منارة أمل نحو تمكين لمزيد من النساء في لبنان.
في تعليق أوّلي لها على الخبر قالت ناتالي رحّال: “أنا فخورة بأن أصبحت جزءًا من مجموعة الـ G100. هدفي هو إحداث تغيير إيجابي للنساء في بلدي وفي العالم. هذا الإنجاز المهم يعطي زخماً قوياً لصوت المرأة اللبنانية على الساحة الدولية، ويعرض المرونة والموهبة والقدرات القيادية التي تحدّد هويتنا كبلد حضاري ومتنوّع”.
إن اختيار ناتالي رحال ضمن فئة G100 ليس مجرد انتصار شخصي؛ إنها شهادة على الإمكانات الموجودة داخل المجتمع اللبناني ودعوة للعمل من أجل المزيد من التمكين.