تخبر مجموعة كوتور ربيع وصيف 2024 من إيلي صعب قصّة وردة صحراء نادرة. يمرّ الوقت مع نسيم الصحراء الدافئ في مدينة ساحرة حيث تعِد الأزقّة التائهة بمغامرات رائعة في كلّ حين تتكشّف شيئًا فشيئًا مثل بتلات الوردة النادرة.
وتدبّ الحياة بالأجواء السحريّة والآسرة من خلال المجموعة وأنسجتها الفاخرة وخطوطها الناحتة أنفاس مراكش فيها. ومع ألف سرّ وسرّ لتتشاركها، ستهمسها المجموعة لمن هي مستعدّة لتسمع فتدعوها لتصبح جزءًا من حكاياتها الساحرة حيث يتداخل السحر بالواقع الآسر.
من استراحة النهار التي تحتضن المدينة القديمة في أطياف من ألوان الباستيل الفاتحة والأشكال الانسيابيّة تحت سحب من الشيفون الورديّ وسماء من الكريب الأزرق الليلكيّ مع ومضات دافئة من الأشعة الكريستاليّة، إلى الشمس المشرقة التي تتجوّل عبر ممرّات من التول الرمليّ بحثًا عن التفتّح الأسطوريّ فتضيء المعاطف المذهّبة، والأزهار والريش التي تتمايل على عباءات متدرّجة، وندى الأزهار الذي يلمع على الأورغانزا، وكلّ ما بين ذلك، يعيد إيلي صعب تعريف السحر والابتكار.
فقد نظر إيلي صعب إلى الأنماط المعقدة والهندسية للهندسة المعمارية في البلاد، وقام بتحويلها إلى خياطة تخريمية على الفساتين والعبايات، حيث شقت خيوط الذهب طريقها عبر الألوان الناعمة، كما لعبت اللمسات المعدنية المثقوبة للتصميم الداخلي والإضاءة المغربية دوراً في الأجسام والخطوط الرسومية والأزهار المطعمة.