تعود أصول عملية التقشير الجاف للبشرة إلى الثقافة المصرية القديمة وممارسات الطب التقليدية في الهند والصين، وتتضمن إزالة الجلد الميت باستخدام فرشاة، مما يجعل البشرة أكثر نعومة ونضارة. كما يساعد تقشير الخلايا الميتة على امتصاص البشرة لمنتجات العناية بشكلٍ أعمق وبالتالي تحقيق فعالية أكبر.

التقشير الجاف للبشرة يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، إلا أنه لا يغني عن روتين تقشير بشرة الجسم الأسبوعي، بل تعزز هذه العملية من فعالية منتجات العناية بالبشرة الأخرى من خلال إزالة خلايا الجلد الميتة التي تعمل على سد المسام. كما يساهم تجديد خلايا البشرة في التقليل من انسداد الجريبات الشعرية وبالتالي التخلص من مشكلة نمو الشعر تحت الجلد.

يساعد التقشير الجاف على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم، كما يحفّز عملية التصريف الليمفاوي وتخليص الجسم من السموم، حيث إن عملية التقشير الجاف للبشرة وإزالة الشوائب الموجودة تحت طبقة الجلد تعمل على تدليك مناطق السيلوليت وتوزيع الدهون بشكل مختلف، بالإضافة إلى تنشيط جميع أجهزة الجسم.

وتحمل هذه الخطوة أهمية خاصة في روتين العناية بالبشرة لما لها من فوائد كثيرة، خاصةً إذا تم تطبيقها في الصباح وقبل الاستحمام من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً للحصول على أفضل النتائج، مع ضرورة تجنب مناطق البشرة المصابة بالجروح أو الالتهابات أو الإكزيما أو غيرها من المشاكل الجلدية.

الطريقة الموصى بها للتقشير الجاف للبشرة

1. اختيار فرشاة مزوّدة بشعيرات ناعمة وكثيفة ومقبض طويل يتيح الوصول إلى كامل منطقة الظهر.

2. تمرير الفرشاة على بشرة جافة باستخدام حركات دائرية وواسعة باستخدام ضغط معتدل بدايةً من الأقدام إلى الأعلى باتجاه القلب، ويُنصح بالانتقال من القدم للركبة ومن الركبة للوسط، وتطبيق ضغط أكبر على مناطق الفخذ وأسفل الظهر.

3. التدليك بلطف ومن الأعلى إلى الأسفل عند الوصول إلى منطقة الصدر، بدءاً بمنطقة أسفل الفكين وباتجاه منطقة القلب لتحفيز التصريف اللمفاوي، حيث يُنصح بتطبيق ضغط أخف عند الوصول إلى منطقة العنق.

4. التدليك من اليدين باتجاه الأكواع ومن ثم أسفل الذراعين.

5. قومي بالاستحمام وترطيب جسمك بمرطب عميق.