مؤسسة التعليم فوق الجميع تعقد محادثات رئيسية في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل الدول نمواً في الدوحة
Share
ستعقَد مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برامجها أربع حلقات نقاشية وجلسة مائدة مستديرة، تتناول مجموعة من القضايا المتعلقة بالتعليم كجزء من مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، والذي يُعقَد على مدى خمسة أيام في الفترة من الخامس من مارس/آذار المقبل وحتى التاسع منه، حيث يجتمع قادة العالم مع ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمانيين والشباب لطرح أفكار جديدة، والحصول على تعهدات جديدة بالدعم، وتحفيز الوفاء بالالتزامات المتفق عليها من خلال برنامج عمل الدوحة.
سيتم افتتاح الجلسة الأولى لـمؤسسة التعليم فوق الجميع من قبل مساعد المديرة العامة للتربية في اليونسكو السيدة ستيفانيا جيانيني، مع استمرار المشاورات على مدار الأسبوع حول موضوعات مثل المهارات الخضراء والعمل المناخي بقيادة الشباب، كما سيُعقَد أيضًا جلسات نقاشية حول الاعتراف بالمؤهلات التعليمية للطلاب اللاجئين والنازحين، فضلاً عن شراكات التمويل المبتكرة، بحضور وزراء التعليم من أقل البلدان نموا بما في ذلك بنغلاديش وبوركينا فاسو وإثيوبيا.
شعار المؤتمر هذا العام هو «من الإمكانات إلى الازدهار»، وسيعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة، وستساهم حلقات نقاش مؤسسة التعليم فوق الجميع في دعم النتائج الرئيسية لأقل البلدان نموا، وفقا لبرنامج عمل الدوحة، ويشمل ذلك التركيز على زيادة الالتحاق بالمدارس والمساواة بين الجنسين والمساواة في الوصول إلى جميع مستويات التعليم، فضلا عن استخدام الأدوات والتقنيات الرقمية لتحسين نتائج التعليم.
وستشمل جلسات مؤسسة التعليم فوق جميع ما يلي: في 6 مارس، سيجري برنامج “حماية التعليم في ظروف انعدام الأمن والنزاعات المسلّحة” بالتعاون مع شريكتها اليونسكو، حلقة نقاشية تفاعلية بعنوان تحويل التعليم في أقل البلدان نمواً -ضمان التركيز على الإدماج والمساواة بين الجنسين، بمشاركة مساعد المديرة العامة للتربية في اليونسكو السيدة ستيفانيا جيانيني، ومعالي الدكتورة ديبو موني، وزيرة التربية والتعليم ببنغلاديش، ومعالي وزير التعليم الباكستاني رانا تنوير حسين، والسيد ليوناردو غارنييه، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لقمة تحويل التعليم، والسيدة أريج المصري ، عضو المجلس الاستشاري للشباب في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
في 7 مارس، ستعقد مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية اجتماع مائدة مستديرة وزارية بعنوان: “الأطفال الغير ملتحقين بالمدارس: الربط عبر القطاعات من أجل النجاح”، بمشاركة وزراء الخارجية والتعليم لكل من بنغلاديش، بوركينا فاسو، ليبيريا، أثيوبيا، النيبال، نيجيريا، باكستان، فلسطين والسينغال،وفي نهاية الجلسة سيقوم وزارء الدول المعنية بتوقيع مذكرات تفاهمية مع شريك مؤسسة التعليم فوق الجميع الأستراتيجي، صندوق قطر للتنمية على مشاريع المؤسسة القائمة في الدول المذكورة. كما سيعقد برنامج علم طفلاً والشريك الأستراتيجي صندوق قطر للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة ستروم ووزارة التربية والتعليم في بوركينا فاسو، حلقة نقاش بعنوان: الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين -معالجة أزمة التعليم في بوركينا فاسو فيما يتعلق بتوفير التعليم في البيئات الصعبة.
وفي 8 مارس، سيعقد برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا) حلقة نقاش حول “إطلاق العنان لقوة الشباب – دعم العمل المناخي الذي يقوده الشباب في أقل البلدان نمواً”، بمشاركة وزير الشباب والرياضة لجمهورية جنوب السودان، ووزير التربية والتعليم والشباب والرياضة الكمبودية، وسيركز هذا الحدث على إبراز مكانة برنامج روتا كلاعب رئيسي في مجالات التعليم في مجال التغير المناخي والتثقيف في مجال العمل المناخي.
وفي 9 مارس، ستفتتح السيدة ستيفانيا جيانيني، مساعد المديرة العامة للتربية في اليونسكو، الجلسة الرابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وستركز هذه الجلسة على “تعزيز الوصول إلى فرص التعليم العالي للأشخاص الأكثر تهميشًا”، بالشراكة مع منظمة اليونسكو، وحول جواز سفر للآجئين والمهاجرين المؤهلات لمنظمة اليونسكو، وكيف يسهل على الشمولية في التعليم العالي للشباب المهمشين واللاجئين، ولا سيما أولئك الذين نزحوا بسبب الصراع أو تغير المناخ أو الكوارث الطبيعية.
وقالت السيدة لينا الدرهم، من مؤسسة التعليم فوق الجميع: “يسرنا أن نكون جزءًا من مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، نحن هنا لأننا نريد العمل مع شركائنا في المجتمع الدولي، من أجل التأكيد من أن التعليم على رأس جدول الأعمال هذا الأسبوع، فالتعليم هو مفتاح التنمية الاقتصادية والاجتماعية. تمنحنا المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا الفرصة لتبادل المعرفة واستكشاف طرق جديدة لكيفية تجهيز الجيل القادم للتعامل بشكل أفضل مع تحديات اليوم، ومساعدتنا على العمل من أجل مستقبل أفضل وأكثر صحة وسلامة، لا سيما للمجتمعات في بلدان أقل البلدان نمواً المتأثرة بالفقر والصراع والكوارث “.