Cecilie Bahnsen تقدّم أول عرض لتصاميمها في باريس
Share
Ali Jaffal:Dubai
قدمت سيسيل بانسن أول عرض لها في قصر طوكيو في العاصمة الفرنسية باريس بعد طول انتظار، حيث عرضت تصاميمها الاسكندنافية الحديثة باستخدام الأقمشة والتقنيات الباريسية الفريدة، وجمعت بين التصاميم الهندسية واللمسات الرومانسية لتقدم مجموعة متناغمة وفاخرة من التصاميم.
وبدأ العرض بقراءة مقطع من قصيدة جولة ليلية للشاعرة توف ديتليفسينو والتي ترجمها الكاتب مايكل فافالا غولدمان إلى الإنجليزية بعد موافقة عائلتها، مما أضفى أجواء من الدفء واصطحب الجمهور في رحلة بين الحقيقة والخيال.
بدأت سيسيل قراءة شعر توف ديتليفسين عندما كانت في سن المراهقة، ثمَّ شعرت عندما كانت في العشرينات بأنهما تتشاركان السعي الدائم لإيجاد طريقة للتعبير عن النفس. فقد كانت توف مؤرخة غزيرة الإنتاج مختصة بتاريخ النساء والفتيات تكتب دون كلل أو خوف عن معاناة المرأة وصراعها لضمان مكانها في هذا العالم.
وتولت مهمة قراءة القصيدة فريدريك هوفمير، الموسيقية التجريبية والمؤلفة وفنانة الصوت الدنماركية، التي تُعرف باسمها الفني بروس ماري.
وتردد جوهر القصيدة السريالي القاسي خلال العرض، كما انسجم أسلوب العمارة الصناعي لصالة العرض الفخمة التي تحافظ على أصالتها مع أسلوب العلامة الفاخر. وتمحورت القصيدة حول مشاعر الحماس التي تغمرنا عند التجول في الليل في شوارع المدينة على انفراد مع أحبتنا بأيدي متشابكة بينما يغط الجميع بالنوم.
وتميز العرض بالموسيقا المرافقة التي أبدعها الموسيقي والمنتج الأمريكي لوريل هالو المتخصص بالموسيقى الإلكترونية، والتي كان تأثيرها غامر وحالم وملهم، بالإضافة إلى التناغم الدقيق لظهور العارضات وكأن كل واحدة منهن تطفو برقة.
وكان من الضروري أن تبدأ سيسيل رحلتها في باريس بطريقتها الخاصة وأن تنطلق من كوبنهاغن حاملةً معها بعض جمالية وطنها. وكانت كتابات توف قد تركت أثرها على سيسيل منذ طفولتها، لذلك ظلت متمسكة بمبادئها بعد أن أصبحت شابة.
واكتمل حضور سيسيل بانسن الباريسي هذا الموسم بافتتاحها استديو جديد في حي ماريه، شكل انعكاساً لورشة العلامة في كوبنهاغن، حيث وجدت سيسيل علامتها وعالمها. ونشرت سيسيل صورةً للاستديو الجديد الذي كان بالفعل نسخة أخرى مطابقة من استديو العلامة الأصلي ولكن بطابع باريسي فريد.
“أعتبرُ استديو كريستيانجادا 14 سي بيتي الثاني، فهو المكان الذي أقضي فيه معظم وقتي لأبتكر مجموعات العلامة مع فريقي، إنه المكان الذي أطلقتُ منه علامتي. لذلك أحرص أن يتعرف العالم على عقولنا المبدعة، من خلال مشاركة صورة حقيقية لاستديو العلامة والعلاقة التي جمعتنا، وطريقة عملنا”.