منذ عام 2005، ساهمت ألواح الشامبو الصلبة من “Lush” في منع استخدام حوالى 170 مليون زجاجة بلاستيكية، ينتج عنها أكثر من 4000 طن من النفايات البلاستيكية، التي كان من الممكن أنّ ينتهي بها الأمر في مكب النفايات. يسلط هذا الإنجاز البيئي الرائع الضوء على تفاني العلامة التجارية في سبيل الحد من النفايات البلاستيكية والتزامها بالاستدامة.
ومع ذلك، فإنّ مزايا التخلي تماماً عن التعبئة والتغليف تتجاوز الفوائد البيئية، خاصةً في ظل الوضع الاقتصادي الحالي. تُوفّر منتجات التجميل الصلبة، مثل تلك التي تقدمها “Lush“، حلاً اقتصاديًا للعملاء مع ضمان أجور عادلة للعاملين في مجال التصنيع والإنتاج.
يُدرّك “مارك قسطنطين”، الشريك المؤسس والمدير الإداري لشركة “Lush” أهمية التخلص من تكاليف التعبئة والتغليف غير الضرورية، سواء بالنسبة للمستهلك أو الشركة. ويشرح “قسطنطين” قائلاً: “نحن، في “Lush“، نعمل في صناعة تكلف فيها العبوة العميل أكثر من المنتج. الآن، يجب على العميل أنّ يقلق بشأن كيفية إعادة تدوير شيء لم يرغب في شرائه في المقام الأول. هذا يبدو وكأنه صفقة فاشلة بالنسبة لنا. إذا تمكنا من الإمتناع عن استخدام جميع العبوات البلاستيكية، يمكننا أنّ نمنح عملائنا قيمة أفضل مقابل المال.”
إنّ التزام “Lush” بخفض تكاليف التعبئة والتغليف والاستثمار في موظفين ذوي خبرة عالية يُميّز العلامة التجارية عن غيرها. وفي إطار سعيها للحدّ من نفايات التعبئة والتغليف، تركز “Lush” على فعالية وجودة منتجاتها، باستخدام التجارة العادلة والمكونات الطبيعية والعضوية. تُكبّد هذه الخيارات شركة “Lush” تكاليف إضافية إلا أنّها تسمح لها بإعادة توجيه المدخرات نحو تصميم عطور عالية الجودة مصنوعة من الزيوت الأساسية والمطلقة.
ومع استمرار “Lush” في ريادة البدائل المستدامة والفعّالة من حيث التكلفة، يمكن للمستهلكين الانضمام إلى الحركة نحو مستقبل صديق للبيئة وقابل للحياة اقتصاديًا من خلال تبني منتجات “لّش” الخالية من التعبئة والتغليف.