بعد انقطاع دام عامين عن المشاركة بأسبوع باريس للموضة، تعود المصممة الأسترالية Tamara Ralph لتُطلق أول عروض علامتها الجديدة “Tamara Ralph Couture“، فما كانت أسباب غيابها وما الدافع وراء تغيير اسم دار أزيائها التي كانت تُعرف سابقاً باسم “Ralph&Russo“؟

سبق للمصممة Tamara Ralph أن حققت نجاحاً كبيراً في عالم الأزياء الراقية من خلال علامة “Ralph&Russo“، التي أطلقتها عام 2010 من لندن بالتعاون مع المصرفي الأسترالي Michael Russo التي كانت تربطها به علاقة عاطفيّة.

وقد استطاعت هذه العلامة أن تحجز لنفسها مكانة مميّزة في عالم الموضة وأن تلفت أنظار مشاهير ونجمات أمثال Angelina Jolie ودوقة ساسيكس Meghan Markle التي ارتدت من توقيعها في صور خطوبتها من الأمير Harry .

ولكن العام 2021 شهد انفصال الثنائي TamaraوMichael في مجال الحياة والعمل على السواء، وغابت العلامة التي أسساها عن فعاليات أسابيع الموضة العالميّة وإطلالات النجمات على البساط الأحمر.

وسعت Tamara للعودة إلى مجال الموضة الذي أحبته وبرعت به مطلقةً دار “Tamara Ralph Couture” التي ارتدت من تصميمها مؤخراً ملكة الأردن رانيا في حفل تتويج ملك بريطانيا Charles الثالث. أما أول عروض هذه الدار فتمّ تقديمه مؤخراً ضمن فعاليات أسبوع باريس للكوتور الخاص بموضة خريف وشتاء 2023.

واختارت Tamara Ralph في هذا العرض أن تُسلّط الضوء على المهارة والحرفيّة التي تتوارثها أجيال من العاملين في مجال الخياطة الراقية، وهي كشفت أنها تريد إنشاء علامة تصمد أمام اختبار الزمن.

بدت التصاميم الجديدة التي قدّمتها مرصّعة بالجواهر ومشغولة بإتقان، وقد تم تقديمها بلوحة ألوان أنثويّة غلبت عليها التدرجات الباستيليّة والخامات المعدنيّة فيما لعب اللونان الأسود والأبيض دوراً أساسياً في العديد من الإطلالات.

استطاعت Tamara Ralph أن تكون من خلال جديدها على قدر التوقعات المنتظرة منها، وهي استعانت بالأناقة الباريسيّة الطراز التي غلبت على العديد من التصاميم عبر استعمال اللآلئ والكريستال، كما تزيّنت بعض الأثواب بطبقات الكشاكش والورود الكبيرة التي أضفت عليها طابعاً رومانسياً عصرياً.

وقد اختُتم العرض بثوب زفاف تزيّن بحبيبات اللؤلؤ والكريستال وترافق مع عقدة كبيرة من الخلف وقفازات بيضاء طويلة.