رغم أن كلا العلاجين عن طريق الحقن يمكن أن يساعد بشكل كبير في تحسين مظهر الوجه، فمن المهم الإشارة إلى أنه بناًء على النتائج المرجوة، سيكون أحدهما أكثر ملاءمة لك من الآخر، فإليك الفرق بين تقنية البروفايلو profhilo وحقن الفيلر لشد الوجه.

فبينما يحتوي الفيلر كتقنية الـProfhilo  على حمض الهيالورونيك فإن الاختلاف الرئيسي بين العلاجين هو أن الـProfhilo  لا يضيف حجماً أو يغير بنية الوجه حيث تستخدم الحشوات الجلدية لزيادة حجم منطقة معينة من خلال رفع الوجه. أما الفيلر يمنح البشرة إشراقاً أكبر، لكن الـProfhilo  يتخذ نهجاً أكثر شمولاً من أجل تحسين البشرة على نطاق واسع.

يحتوي الـProfhilo  على شكل من أشكال حمض الهيالورونيك يتم إنتاجه بطريقة مختلفة عن الطرق التقليدية، مما يسمح لحمض الهيالورونيك بالتشتت بالتساوي في جميع أنحاء الجلد لإنتاج المزيد من الكولاجين والأيلاستين، مما يمنح البشرة جودة عالية النضارة. يمكن استخدام الـProfhilo  مع حشوات الجلد لإضافة الحجم والبنية مع تحسين الجودة الشاملة للبشرة.

يتم حقن الـProfhilo  في 5 نقاط على كل جانب من الوجه وينتشر بالتساوي في جميع أنحاء طبقات الجلد، مما يقلل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد مع تعزيز إشراق البشرة.
أي تقنية أنسب لك؟

يعتمد القرار في النهاية على مخاوفك وأهدافك العلاجية. يحظى الـProfhilo  بشعبية بين الفئات العمرية الأكثر نضجاً لأنه يمنح ترطيباً جميلاً للبشرة ويخفف الخطوط الدقيقة ويملأ البشرة. إذا كانت أولوياتك هي تنعيم ملمس البشرة وتقليل الخطوط الدقيقة وتحقيق بشرة متألقة، فإن الـProfhilo  هو خيار ممتاز لك.
ومع ذلك، إذا كنت ترغبين في وجه متوازن بشكل جميل، فمن المحتمل أن تكون حقن الفيلر هي المسار الأنسب للعلاج.
تفضل بعض النساء استخدام تقنية الـProfhilo  مع حقن الفيلر للحصول على بشرة صحية ومشرقة خالية من الشوائب.
وتعتبر كل من حقن الفيلر و الـProfhilo  من الخيارات العلاجية الممتازة، لذلك عليك استشارة طبييك لكي يساعدك على تحديد الخيار الأنسب لك.