علامة ZARA تحتفل بمرور 50 عاماً على تأسيسها
Share

في التاسع من مايو عام 1975، افتتح أمانسيو أورتيغا أوّل متجر لعلامة Zara في مدينة لا كورونيا الإسبانية. وكانت شركته آنذاك، كونفيسونيس جوا، قد بدأت بصناعة الملابس منذ عام 1963، أي قبل أكثر من عقد من الزمن. وشكّل افتتاح هذا المتجر نقطة تحوّل محورية في مسيرة شركة واصلت منذ ذلك الحين تعزيز حضورها في عالم تصميم الأزياء وتوزيعها.
تحت راية علامة Zara، برزت الشركة كواحدة من أبرز وجهات الأزياء العالمية، مقدّمةً تصاميم مبتكرة للنساء والرجال والأطفال. ومع تطوّرها المستمر، أرست الشركة فلسفة تتمحور حول العميل، تنطلق من الإصغاء لتطلّعاته وتلبي ذوقه المتغيّر، من خلال أزياء عصرية تجمع بين الذوق الرفيع، الجودة المتقنة، والأسعار المدروسة بعناية.
من خلال التحليل الفوري لبيانات المبيعات واتّجاهات الأسواق العالمية في الوقت الفعلي، تنجح Zara في استخلاص رؤى دقيقة تُترجم بسرعة إلى تصاميم عصرية تنبض بالحياة، على يد فريق مبدع يضمّ أكثر من 300 مصمّم وخبير تجاري. وقد أضفى التعاون مع نخبة من المصمّمين والمبدعين العالميين طابعاً غنياً ومتفرداً على هذه المنظومة الإبداعية، ما عزّز ريادة العلامة في مجال الموضة.
بحلول عام 2025، وسّعت Zara حضورها العالمي لتصل إلى 98 سوقاً عبر متاجرها الفعلية، و214 سوقاً من خلال منصّاتها الإلكترونية، ما عزّز تواصلها المباشر مع العملاء في مختلف أنحاء العالم. وتواصل العلامة التزامها بتقديم تجربة تسوّق سلسة ومتكاملة، تجمع بانسيابية بين العالمين الرقمي والواقعي، لتبقى قريبة من عملائها وتلبّي تطلّعاتهم حيثما كانوا.
في الوقت ذاته، تحوّلت متاجر Zara إلى مشاريع رائدة تدمج بين روعة الهندسة المعمارية، وأناقة التصميم، وأصالة المواد والبُعد التاريخي، وكل ذلك ضمن بيئة مدعومة بأحدث الابتكارات التكنولوجية لضمان تجربة استثنائية ومتكاملة.
تُعدّ هذه المرونة الإبداعية، التي تتيح تطوير المجموعات باستمرار خلال الموسم، إلى جانب الإنتاج السريع والخدمات اللوجستية الفعّالة، وشبكة المتاجر في أفضل المواقع، والمنصّة الرقمية المتكاملة، وتجربة التسوّق دائمة التجدّد، من الركائز الجوهرية التي شكّلت إرث Zara على مدى خمسين عاماً.
أوّل متجر لعلامة ZARA في شارع خوان فلوريز
في التاسع من مايو عام 1975، افتُتح أول متجر لعلامة Zara في شارع خوان فلوريز بمدينة لا كورونيا الإسبانية، ليشكّل بداية فصل جديد في مسيرة أمانسيو أورتيغا المهنية. وقد جاء هذا الافتتاح تتويجاً لنجاحه في مجال صناعة الملابس النسائية من خلال شركته كونفيسونيس جوا، وفتح أمامه آفاقاً جديدة في عالم التجارة بالتجزئة.
بعد مرور خمسين عاماً، فيما يحتفل هذا المتجر الأول والعلامة ككل بهذه المناسبة التاريخية، تُصبح العودة إلى الجذور أكثر من مجرد تذكّر للبدايات، بل تحيّة للمكان الذي وُلدت فيه الحكاية. فالـ“غاليريّات” الزجاجية الأنيقة التي تزيّن مباني الواجهة البحرية في لا كورونيا، حيث تُعد من أبرز ملامح الطابع المعماري للمدينة، تشكّل اليوم العنصر الأساسي في تصميم “المتجر الجديد” الذي أُعيد ابتكاره مؤقتاً ليليق بأهمية هذا الاحتفال. وضمن هذا الإطار المعماري المبتكر، تُعرض قطع محدودة الإصدار وأغراض فريدة صُمّمت تخليداً لخمسين عاماً من الإبداع والتميّز في مسيرة Zara.
يأسر تصميم المتجر الزوّار بسحره وخفّته، ويُضفي طابعاً تفاعلياً من خلال استخدامه الذكي للأحجام والمقاييس، ما يجذب أنظار الزوّار المحليين والعالميين على حد سواء. ويمكن للضيوف أيضاً الاستراحة في المقهى أو داخل صالة البوتيك الراقية، حيث تنتظرهم مكتبة غنية بالكتب والمجلّات التي صدرت منذ مايو 1975 وحتى اليوم، في تجربة تتيح لهم استكشاف 50 عاماً من الموضة والفن والثقافة من منظور جديد.
في عامها الخمسين، لا يُمثّل إعادة افتتاح متجر خوان فلوريز مجرّد احتفال بمرور خمسة عقود على انطلاق علامة Zara، بل يُعد أيضاً تحيّة مؤثّرة لإرث مدينة لا كورونيا المعماري العريق، ولتاريخها الذي احتضن البدايات الأولى لحكاية أصبحت اليوم رمزاً عالمياً في عالم الأزياء.
50 عاماً… 50 عارضة أزياء أيقونية.
50 عاماً… 50 عارضة أزياء أيقونية. احتفالاً باليوبيل الذهبي لعلامة Zara، يقدّم ستيڤن ميسل فيلماً تصويرياً مذهلاً، بمشاركة 50 من ألمع عارضات الأزياء في العالم. ويأتي هذا العمل المبتكر ليستعرض روح الإبداع، والاستمرارية، وعشق الموضة، بمبادرة من رائدة الأعمال مارتا أورتيغا بيريز التي استلهمت هذا المشروع من صداقتها العميقة مع ستيڤن وإعجابها الكبير بأعماله.
تتلاقى العارضات الخمسون في هذا المشروع الفريد للمرة الأولى، ويصوّرهنَّ ميسل بينما يغنينَ أغنية “أشعر بالحب” (I Feel Love) للمغنية دونا سامر، التي حققت شهرة واسعة في صيف 1977. سيصدر الفيلم الذي يوثّق احتفالنا بهذه المناسبة الأيقونية في 9 مايو 2025، وهو اليوم الذي شهد افتتاح أول متجر لعلامة Zara قبل 50 عاماً في مدينة كورونيا بمقاطعة غاليسيا في إسبانيا.
وقد صرّحت مارتا أورتيغا، الرئيسة غير التنفيذية الحالية لشركة Inditex، قائلةً: “تتمحور تجربة Zara كلّها حول الإبداع، فهو الركيزة التي لا نتخلّى عنها أبداً. ويجسّد هذا الفيلم المذهل رؤية ستيڤن ميسل الإبداعية اللامحدودة، كما يعكس السحر الذي لطالما ميّز ابتكاراتنا. والأجمل من ذلك، أنّه يجمع خمسين من أبرز عارضات الأزياء في العالم، يتميّزن بجمال فريد وشخصيات استثنائية، إلى جانب المزايا الفريدة ونقاط القوة الملهمة، للاحتفال معنا بمرور خمسين عاماً على انطلاق علامة Zara. تشهد هذه الحملة على كلّ ما قدّمته فرقنا من إبداعات على مدار العقود الخمسة الماضية، وتعتبر بمثابة تقدير لشغفهم، ومهاراتهم، وروحهم الابتكارية التي لا تعرف القيود.”
تتألق في هذا الفيلم مجموعة من أبرز العارضات العالميات، وهنَّ: آبي لي، أدريانا ليما، أليك ويك، أمار أكوي، أمبير فاليتا، أميليا غراي، أوار أودهيانغ، كانديس سوانبويل، كارلا بروني، كارولين ترينتيني، كارولين ميرفي، كريستي تورلينغتون، سيندي كروفورد، دوتزن كروس، إيدي كامبل، إيفا هيرزيغوفا، فاي فاي سون، جورجيل موت، هي كونغ، إيمان همام، إيرينا شايك، إيزيلين ستيرو، جوان سمالز، جوليا نوبيس، كارين إيلسون، كارلي كلوس، ليكسي بولينغ، لينا تشانغ، ليندا إيفانجيليستا، ليا كيبيدي، لولو تيني، مارياكارلا بوسكونو، ماريسا بيرينسون، ماتي فول، ميغان كوليسون، مونا توغارد، نعومي كامبيل، ناتاشا بولي، بالوما إلسيسر، بولينا بوريزكوفا، بينيلوبي تري، بريشس لي، ريان فان رومباي، روزاليك فوش، ساشا راجاسالو، ساشا بيفوفاروفا، سورا تشوي، تويغي، فيتوريا سيريتي، ياسمين وارسامي.
ستتوفّر المجموعة التي ظهرت في الفيلم على موقع zara.com وفي عدد من متاجر ZARA المحدّدة حول العالم.
TIMELINE