“ليلى إسطفان”..نجمة مسارح الشانسونييه وسيدة الكوميديا اللبنانية
Share
ليلى إسطفان هي ممثلة لبنانية ولدت في بلدتها المتين وأبرزت موهبتها التمثيلية في سن صغيرة وحولت صالون المنزل الى قاعة مسرح .
سيدة الشانسونييه، ملكة مسرح الساعة العاشرة منذ الثمانينات، ولا زالت تدمن إغراقنا في نوبات من الضحك، تستحضره، تفجره وتحترفه تمثيلاً غناء نكتة وتقليداً أرادته بعيداً عن كل إسفاف او ابتذال.. تمسك الأداء الكوميدي بكل أطرافه فالكوميديا في دمها، وتحت ظلالها تمعن في تقليد شخصياتها حتى التقمص، تصطادهم من هنا وهناك، سلاحها ضحكة، لسانها نكتة ذكية، ورسالتها أغنية لاذعة هادفة.
بدأت مشوارها الفني بأداء دور فيروز في إعادة لمسرحية ” صح النوم” التي فتحت أمامها أبواب المسرح عبر لقائها مع الأخوين الرحباني واشتراكها في مسرحية ” المؤامرة مستمرة” ثم في تسجيل أغنيات البرنامج التلفزيوني “ساعة وغنيّة” إضافة إلى مشاركتها السينمائية الوحيدة في الفيلم الغنائي “سيلينا” عن “هالة والملك” للأخوين الرحباني.
ثم قدمت العديد من المسرحيات على مسرح الساعة العاشرة مثل “من ملجا لملجا” التي عرضت مباشرة بعد “بعبدا لمين”، وخلال ثلاث سنوات قدمت “من ملجا لملجا” ثم “من ملجا لملجا Part Two” فـ “من ملجا لملجا Part Two and a Half”. وبعد ذلك عرضت مسرحية “لتلاتين وبس” بمناسبة تشكيل وزارة من ثلاثين وزيراً.
ولم تقتصر أعمالها على خشبة المسرح، فهي اقتحمت بيوتنا عبر تلك الشاشة وأيضا عبر أثير الإذاعة وكانت لها مع التلفزيون والإذاعة قصة أخرى مع النجاح والشهرة لا تقل وقعاً عن تلك التي عايشتها على المسرح، وأول عمل تلفزيوني لها كان بعنوان “مسيو مؤلف” ثم كرت السبحة.
وعلى أثير الإذاعات اللبنانية كانت لليلى اسطفان إطلالات إذاعية متعددة بدأت مع وسيم طبارة في إذاعة “صوت لبنان”، ثم مع فرقة الساعة العاشرة في الإذاعة نفسها، وكان آخرها مع أندريه جدع حيث شكلت وإياه ثنائيًا في برنامج كان يبث على إذاعة مونت كارلو الدولية.
وعن حياتها الشخصية تزوجت ليلى اسطفان بعد قصة حب عنيفة بعيدة عن الاضواء مع الفنان الموسيقي كفاح فاخوري.