LOADING

Type to search

في ظل غياب الشغف بعد الزواج..بين الانفصال أو استمرار الزواج من أجل الأولاد..ماالذي تفضلينه؟..الإعلامية:إيفا مقدسي

Featured المرأة

في ظل غياب الشغف بعد الزواج..بين الانفصال أو استمرار الزواج من أجل الأولاد..ماالذي تفضلينه؟..الإعلامية:إيفا مقدسي

ElleMaraa فبراير 22, 2019
Share

تمر العلاقة الزوجية أحياناً ببعض الفتور في الحب والمشاعر، وعدم الرضا من أحد الطرفين عن شريكه، أو عدم رضاهما عن أمر معين في العلاقة وتتحول رويداً رويداً إلى أمر عادي.

فمتعة التأقلم تحصل عادة عندما يمر الإنسان بتجارب إيجابية فيميل جسدياً و نفسياً الى اعتبار التجارب الإيجابية في حياته أمراً لا بد منه و مضموناً، حيث يعتبر الناس أنهم انتقلوا الى مرحلة جميلة، و تزوجوا بشخص رائع، و استحقوا أعلى منصب في حياتهم المهنية.. كم يكون الأمر رائعاً! و لكن بعد بعض الوقت، و بفضل قوى أوتوماتيكية، تتغير التوقعات، تتضاعف، أو تتمدد، ثم يبدأون التعود و التأقلم مع الظروف الجديدة على أنها تحصيل حاصل.

وعندما يكون الحب جديداً، يكون للأشخاص مساحة نادرة لاختبار سعادة أكبر حتى عندما يكونوا عالقين في المشاكل اليوميةا. فيكون الأزواج في مخاض المرحلة التي يسميها العلماء “الحب الشغوف” و هي حالة من الشوق المشحون، و الرغبة، و الانجذاب.. ومع الوقت، يتحول هذا النوع من الحب عموماً الى “حب الصحبة”، و هو حب ينطوي على شغف أقل و لكنه يكون مزيجاً من العاطفة و التواصل.

و السبب هو أن الأشخاص عرضة لمتعة التعود أو التأقلم، و هي قدرة فطرية على الاعتياد أو الحصانة في وجه أغلبية تغيرات الحياة، إيجابية كانت أو سلبية… فما الحل في مثل هكذا حالات موجودة كثيراً في مجتمعنا .. هل يترك الزوجان بعضهما وينفصلان ؟ أم يكملان حياتهما سوياً فقط من أجل الأطفال؟!

هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد الطرفين في حال وجود الحب وغياب الشغف يهمنا أن نخبرك بها .. في مثل هكذا مشكلة على الزوجين المتفاهمين اللجوء إلى تدريب تطوير الحب، وقد وجدت عديد من الأسر فرقاً واضحاً، بل وممتازاً باللجوء إليه، وفيه يتفق الزوجان بكامل إرادتهما في حال شعورهما باختلال الحب لديهما على حضور دورات مشتركة لتطوير العلاقة الزوجية، ويتم فيها تقييم العلاقة من خلال نموذج، يقوم الزوجان بتعبئته، كلٌّ على حدة وبعيداً عن الآخر، ويتم بعد ذلك الخروج بمتوسط رضا الزوجين عن بعضهما بكل شفافية وصراحة، مع اعتماد الحوار لإيجاد طرق لتطوير علاقتهما، والاتفاق بينهما. وسيلاحظ الشريكان الفرق في الأيام الأولى من التطبيق، وبعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع سيلمسان تغييراً واضحاً.

أما في حال عدم وجود الحب بينهما نهائياً ويعيشان سوياً فقط من أجل الأطفال أو ربما عمل مشترك يجمعهما فقط ..فلا يمكن اعتبار خيار استمرار الزواج في مثل هذه الحالة، قراراً صائباً مطلقاً ويفضّل الانفصال على استخدام هذه المقولة سبباً للعيش في ظلّ أسرة مفكّكة. فيما شروط الاحتكام الى الانفصال كثيرة، ومن أبرزها:

  • البقاء مع الزوج يزيد وضع الأولاد سوءاً
  • الانفصال المبكر خير من الانفصال المتأخر
  • المحافظة على علاقة مبنية على الاحترام مع الزوج
  • تأمين مناخ حضانة ايجابي للأولاد
  • الحرص على حلّ الأمور العالقة دون تدخّل أحد
  • الرابط المستقبلي المشترك: الأولاد

وبعد أن قرأتي المقال .. يهمنا أن نعرف رأيك الشخصي ..هل تفضلين الاستمرار مع زوجك في ظل غياب الشغف والحب بينكما من أجل هدف معين قد يكون الأولاد أو المال أو العمل أو غيرها ؟ .. أم تفضلين الانفصال ؟؟.. شاركينا رأيك

Instagram:

https://www.instagram.com/evamakdessiofficial/

Tags:

You Might also Like